آهْـ .. منْهُـ
ذلِكَ الذّي مَا فَتِئ يَدُوسُنَي
تَحْتَ قَدَمِيهِ بِقَسْوةٍ حَمْقاَء
فَاهْتَرأت سُجَادة قَلْبِي المُتْعَب
تلكَ التِي تفترشُ أرْضَهُ حِيْنَ حُضورْ
وَذابَتْ في صَدْري مِنْ حُزْنَهَا عَليْهِ
أريكَة وَثيرَه
كان يَتَكئ ُ عَلَيْهَا فَيُدَثِرُهَا !!
وَجَفَتْ نَمَارِقُ الهَوىَ إلاّ مِنْ صَدأْ الْعَذاب
بَعدِ أنْ كانَتْ مُطَوِقَة بِسَلْسَبيلِ شُربِه
وطَرَقاتُ فَمِهِ !!
حتى أبْجَديتي ما رَحِمهَا
فأسْكَنَ جواري نصُوصي لَهُ
تِلْكِ التَي تَرْقصُ في لَيلِه الكلاَسيكيّ
دُرْجَ النِسيان .. حتى عَلَتْها غَبَرهْ
حملت حبي وشما
وفي قبره
الناصع البياض
قلبه ؛
هل يجرؤ
حبي الموت..؟!
وإن مشيت
لا مساحه
داخل قبري
قلبه..
حلم الآس..
حس ارتدى حلل الحزن ؛ تجسد صور تثير الشجن وتستفز الحرف..
شكرا للروعة التي تذوقتها هنا..
جل تقديري..
دمت بمحبة...
..
.