في عصر يوم الاربعاء الموافق 8 / 10 / 1429 هـ تجمع جمهور الشمس عند النادي وذلك لتحميس اللاعبين في مباراتهم مع الاتحاد وكي نبين لهم أن هناك جمهور يمشي ورائهم حتى لو منعنا من الحضور
فعلا ً ياجمهور الشمس لقد أثبتنا بحضورنا أننا الجمهور رقم 1
بدأ التجمع عندي النادي بقرابة الساعه 4 عصراً وبدأ الناس يتوافدون الى النادي الى قرابة الساعه 5.30 ثم بعدها انطلق الباص في تمام الساعه 6 الى الملعب
تواجد رجال الآمن هناك عكر صفو المسيرة حيث انطلق رجال الامن مع الباص واغلقوا الطريق لمن آراد أن يتبع الباص ،،،
لذلك لم ألتقط لكم الا بعض الصور من عند النادي فقط ...
إذا كان العالمي فرط في فرصة نادرة –على مستوى المواسم الأخيرة- للفوز على المونديالي، بعد أن فقد الأخير احد لاعبيه خلال الشوط الثاني من نزالهما الليلة بالرياض، فإنه بات من الواضح أن إدارة الضيف فرطت كثيراً بإسناد مهمة قيادة فريقها الفنية إلى مدرب متواضع، عجز أن يستثمر الفوارق الفردية الفنية الكبيرة لصالح لاعبيه، مثلما فرط محمد الخوجلي في الاحتفاظ بصورة فنية ايجابية، أو على الأقل محايدة، من خلال مساهمته الفاعلة في تقدم الضيوف مرتين، ومثلما فعل محمد نور بهدفه الثاني، قصده أو أخطأه، فقد فرط به في تأييد بعض أنصار قضيته العادلة مع الرئاسة العامة لرعاية الهلال.
مباراة التفريط هذه جرت الليلة على ملعب الأمير فيصل بن فهد، بغياب قسري للجمهور، ضمن رابع جولات دوري المحترفين السعودي، وانتهت إلى تعادل ايجابي بهدفين لمثلهما، وبطاقتين حمراوين، ولقطة خادشة للروح الرياضية، وتصريحات مخجلة لما حملته من تجريح شخصي.
بدأ العالمي المباراة بتكتيك 4-4-2، وتشكيل تكون من محمد الخوجلي في حراسة المرمى، وحمد الصقور وإيدير في متوسط الدفاع، واحمد البحري في الظهير الأيمن، وإبراهيم مدخلي في الظهير الأيسر، ويوسف الموينع واحمد المبارك في المحور الخلفي، وعبد الله حماد في طرف الوسط الأيمن، والتون في طرف الوسط الأيسر، ورزاق وسعد الحارثي في الهجوم.
فنياً، لم يقدّم رادان أي تصحيح لمجمل أخطاءه في تكتيك، وتشكيل، المباراة الماضية، فقد أشرك مدخلي والصقور أساسيين، مع وجود بدلاء أفضل منهما، واختار المبارك في غير مركزه، ووضع التون على الطرف، وغيب المحور الأمامي، وكمحصلة منطقية لهذا الوضع، قدّم العالمي شوطاً متواضعاً، ولم يصل المرمى إلا مرتين، واحدة بكرة ثابتة، والأخرى جرى فيها مخالفة التكتيك.
واحتاج رادان شوطاً كاملاً ليكتشف أن تقديم المبارك إجراء يتحسن به الأداء الهجومي، ويكسب به الفريق لاعباً مغيباً، كما احتاج ساعة كاملة ليجري تعديله الفني الوحيد، حيث سحب رزاق، وأشرك عوّاد العتيبي، وكان تغييراً صحيحاً لجهة انه سمح للفريق بحل أزمة المحور الأمامي من خلال حلول عواد خلف الحارثي ومساندة المبارك والتون، وتعويضه تواضع مساهمة حماد الهجومية، وباستثناء هذا لم يقم المدرب بأي إجراء فني آخر، فالتغييرين الأخيرين جاءا على سبيل الاضطرار، الأول بدخول عبد الله الواكد في الدقيقة الثانية والثمانين بدلاً عن احمد المبارك المصاب، والثاني بحلول مشعل المطيري، بعد ست دقائق، محل عبد الله حماد لتغطية الثغرة التي أدى إليها طرد إبراهيم مدخلي.
ميدانياً، ظهر الشوط الأول بمستوى فني دون المتوسط، وسيطر المونديالي على مجمل فتراته، غير أن مستوى الخطورة كان محدوداً، ولم يميز الشوط إلا انه حمل ثلاثة أهداف، جاء أولها عبر توغل محمد نور من العمق ومروره إلى المنطقة بمصاحبة –وهذا التعبير الأدق- إيدير والصقور والبحري والموينع، حتى قرر الخوجلي إن من واجب احد أن يتدخل، ولو من باب رفع العتب، إلا أن تدخله لم يكن شرعياً حيث رمى بقدمه بأسلوب متهور، أدى إلى إعاقة المهاجم واحتساب ضربة جزاء، أراها صحيحة، وتقدم لها نور ولعبها أرضية على يمين الخوجلي الذي اتجه إلى الزاوية الأخرى، ليتقدم المونديالي للمرة الأولى في الدقيقة السابعة والعشرين.
هدف التعادل، جاء بتراجع سعد الحارثي خلف الهجوم، وتخلي التون عن الطرف، إذ مرر الأول طولية للثاني، ومرر التون بينية خالفت توقعات الدفاع إلى المبارك، استحوذ احمد على الكرة ولعبها ييسراه في المرمى، في الدقيقة الأخيرة من الشوط.
تقدم المونديالي الثاني، جاء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، إذ اخرج لاعبو العالمي الكرة لمعالجة احدهم، فرميت الكرة إلى نور، وتوقع الجميع أن يعيدها للعالمي وفاءاً بالروح الرياضية، غير انه لعب كرة مباشرة ساقطة في المرمى، وبصرف النظر عن الأحكام على النوايا، وتمحيص معركة التصريحات التي تلت اللقاء، وبعيداً عن الجدل الأخلاقي، الهدف من الناحية القانونية شرعي، ومن نظيرتها الفنية يتحمل مسئوليته بالكامل محمد الخوجلي.
ما عدا الأهداف، اقتسم الفريقان محاولتين، جاءت الأولى في الدقيقة الخامسة عشرة، حيث مر عماد متعب بين المدافعين مستفيداً من كسر التسلل، إلا انه بالغ في التريث حتى تدخل الخوجلي وحول الكرة إلى ضربة زاوية، ومن مثلها، على يسار الحارس، مرر التون في الدقيقة السادسة والثلاثين كرة إلى الحارثي، لعبها برأسه ومرت على يمين المرمى.
الشوط الثاني، شهد تحسناً نسبياً في أداء العالمي، بعد الإجراءين الفنيين المشار إليهما آنفاً، كما شهد مزيداً من تراجع أداء المونديالي بالقياس إلى إمكانياته، إذ ظهر تأثره بإدخال خمسة عناصر جديدة في تشكيله الأساسي، والتواضع الملفت في ذكاء مدربه،
وطرد احد مدافعيه بعد مرور عشرين دقيقة من الحصة الثانية، وكمحصلة لهذا لم يبلغ المونديالي مرمى العالمي طيلة الشوط سوى مرة واحدة، حيث سدد نور في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع بعد وصول الكرة إليه في الجهة اليمنى كرة مباشرة صدها الخوجلي.
ومع الأسف لم يوفق العالمي في استثمار الظرف السانح، لتسجيل كسر لتفوق الضيوف في الدوري، وتحقيق دفعة معنوية بهزيمة المونديالي، واعتلاء الصدارة ولو مؤقتاً، إذ من أربع محاولات لم يسجل العالمي إلا هدفاً واحداً، جاء في الدقيقة الثالثة والستين، حيث مرر عواد إلى الحارثي على الطرف الأيمن، ومرر الثاني الكرة عكسية للمبارك، فسدد كرة مباشرة إلى المرمى.
المحاولات الباقية، كانت أولاها في الدقيقة الحادية والخمسين حيث توغل التون، ولعب كرة خطرة فوق المرمى، وجاءت الثانية في الدقيقة السابعة والستين حيث مرر التون من خطأ في الجهة اليسرى أرضية سريعة إلى قلب منطقة الجزاء كاد مدخلي أن يحولها إلى المرمى لولا التدخل الناجح للحارس، وفي الدقيقة الثمانين مرر المبارك من الجهة اليسرى كرة عرضية اخفق المدافع في التعامل معها، وبلغت عواد الذي سدد كرة مباشرة تمكن مبروك زايد من الإمساك بها.
حالتا الطرد، كانت أولاهما في الدقيقة الخامسة والستين، حيث أعاق محمد سالم، احمد المبارك، فنال البطاقة الصفراء الثانية، وكانت الثانية في الدقيقة السابعة بعد الثمانين ببطاقة حمراء مباشرة لإبراهيم مدخلي إثر تدخل اعتبره الحكم عنيفاً، وفي رأيي لم يكن الحكم منصفاً في هذا القرار.
• من واجب رادان أن يعيد النظر في تكتيكه، وتشكيله، اللذان يبدأ بهما المباراة، فقد تنجح فرق أخرى في الحسم خلال شوط واحد.
• طالبت مرات كثيرة بإشراك عواد العتيبي مهاجماً، وأظنه قدم الليلة مبرراً كافياً لهذه المطالبة.
• استحق الخوجلي الانتقاد في الهدفين، واستحق الإشادة حيث اعترف تلفزيونياً بمسئوليته عن الهدف الثاني، وقدّم اعتذاره.
• لو كنت من جمهور المونديالي لشعرت بالإحراج بسبب هدف فريقي الثاني، قصده اللاعب أو لم يقصده، لكنني املك الشجاعة لأقول إني أشعر بالخجل من اللغة التي عبر بها بعض العالميين عن رأيه فيما جرى.
• ستحاول صحافتهم النفخ فيما جرى فلا تمنحوهم الفرصة.
المبـــاراة ستقـــام يوم الأحـــد 12/10/2008
ضمن مباريات الأسبـوع الــخـامـــس
المباراة على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية في بريدة
موعد انطلاق المباراة الساعة 8:00 مساءً بتوقيت مكة المكرمة
ستنقل المباراة حصريا قناة art8
* أحــداث بين الفـريقين خلال العشر سنوات الاخيرة *
:: تقابل الفريقين مرة واحدة وديا خلال العشر سنوات وانتهى اللقاء بالتعادل (2) (2) ::
:: آخر لاعب سعودي من الفريق الرائدي أحرز هدف في مرمى النصر هو اللاعب سعود السعيدان بتاريخ 10/1/2003 بالدقيقة 62، وآخر لاعب غير سعودي من الفريق الرائدي أحرز هدف في مرمى النصر اللاعب مودي نجاي بتاريخ 10/1/2003 بالدقيقة 83 ::
:: آخر لاعب سعودي من الفريق النصراوي أحرز هدف في مرمى الرائد هو اللاعب ماجد الدوسري بتاريخ 8/5/2003 بالدقيقة 25، وآخر لاعب أجنبي من الفريق النصراوي أحرز هدف في مرمى الرائد اللاعب كارلوس تينيريو بتاريخ 8/5/2003 بالدقيقة 21 ::
:: آخر ضربة جزاء احتسبت في لقاءات الفريقين كانت للرائد بتاريخ 10/1/2003 احرزها سعود السعيدان ::
:: آخر فوز للفريق النصراوي على الرائد كان في 8/5/2003م ::
غادرت بعثة الفريق الاول للكرة الطائرة بالنادي متوجهين لمملكة البحرين لإقامة معسر إعدادي لهم يتخلله عدة مبارايات وديه وذلك بدعم من الاستاذ فهد بن عبدالعزيز العجلان عضو مجلس الإدارة المشرف العام على الفريق الذي تكفل بجميع مصاريف المعسكر
ويرأس البعثه الأستاذ صالح ابو دهيم مدير الفريق وتضم المدرب الكابتن أحمد السبر واللاعبين حسين القحطاني :
تركي عبيد - عبدالعزيز خير الله - ناصر القحطاني - جبران الكاسر - عبدالله الفرج - فؤاد فتيني - فيصل هزازي - عادل العمار - خالد ازيبي - طارق شراحيلي - بندر خير الله - ظافر الشهري
العرض العادي
