النص بلغة حزينة لكنها مهيبة ، ولها رونق الجمال !
الرجوع بالعذابات وبلغة الندم وحتى مع أكثر الوقائع حزناً ، لا يتيح معه وله إلا السير ناحية أشراقة نور من ضياء الحق !
وكذا النوم بلحاف الحقيقة وتحت أنين الأرق ..
حتى وإن أضحى السكر من الدماء أو من غيرها ..
وكذا حتى لو أضحت كل الطريق لا تؤدي إلا إلى الخوف ..
وكذا لو غدى للمكان أرتماء كمائدة لمن يلتهم الأمكنة والأزمنة !!
كلها قرابين تمتص غضب الواقع !
أمنحي الغطاء فرصة منح الدف والأمن ..
وأمنحي صدر من يحبك فرصة الارتماء والارتواء حتى ينتزع القلق ..
وابتعدي عن خيالت تسرق اللحظات الجميلة حتى مع ندرتها .. او حتى كثرتها !!
فقط دعين نبض دليلك للمكان الأكثر أمناً .
أختي الكاتبة القديرة ح ـلم آلآس شكرا للابداع وحضورك البهي للمنتدى .