وَأَحَالَتنِي كِثرَةُ الإعياءِ , أن أحمِلَ ثُقلاً حَزِيناً وَرَاءَ ظَهرِي ,
أن أستَمسِكَ بِكِ حَبلاً مَقطُوعاً لا يَصِلُ للنِهَاياتِ السَعِيدَه ,
لا ، قد حاولت
وسعيت أن
أناصفك حمل العبء
وما لهثت أنفاسي ابدا
إلا لتستنشق بقايا أنفاسك
بعد أن رحلت..
مددت لك يدي بسلاسل
أكثر صلابة من حبالك
لكنك ذهبت بعيدا بظنك
ولم تكن قيود دموية..
مددت لك يديّ
فأدرت ظهرك ومضيت
لم تقل شيئا..
وآه ، يالوجع يديّ
عادتا باردتان
قرمزيتان
واقسمت
أن لا أبسطهما
لك أبدا..
شخصية مستهدفة..
نص جميل طاب لي مشاركتك السطور
شكرا لك وتقبل مني تحية تقدير..