أهلاً تووبي ..
الله .. ما أجمل الهواء
حينما يعايشه شيء من الفراغ الداخلي ..
الممزوج بلعانه ..!
كيف لا أعلم .. لا تأخذ بكلامي فهو حديث آخر الليل ..
و دائماً .. أنا و الذات و الخلايا في صراع .. طبعاً في آخر الليل ..!
هذا المعلم أمرؤ غبي مع احترامي الكبير للأغبياء ..

فكيف يتواجد قرابة عشرون طالباً
و يضعون أربعون يد بالقرب من الكأس لتعبئته ..
ما رأيك نغفل عن هذه النقطة لأنها خارجة عن الحكم ..
و نتحدث عن ما أشغل بالِ ..
و أظنه هو ما أشغل بالك ..
هل سبق و أن رأيت بالك .. يتجوّل في الأسواق
أو يطير مع الطيور في كبد السماء ..!
بالِ أنا مختلف عن بالك ..
لا أراه و لا أسمعه .. و لا أعلم ما هو ..
إلا أني حائراً منه و من تخبطاته العشوائية ..
و التي لو كانت باليد .. لتعاملت معها وفق
رؤيتي في تقدير الأمور الأخرى ..
لحظة ..!
ما رأيك أرى ما عند الأخ يوسف
فقد أجهد خلايا دماغي أكثر من ما لا تطيق ..
و تكون أنت قد أخذت نصيب الفيل منها ..!
طبعاً مع احترامي الكبير للفيل ..
أهلاً يوسف ..
ماذا تقصد من اللون الأخضر و الأزرق ..؟!
و هل هي دوافع متعلّقه بالنفسية ..؟!
ردك أتعبني كثيراً .. ما الفرق بين الشواطئ التي فيه
فالأولى زرقاء و الآخرى خضراء ..
أتوقع .. بأنك تمتلك بال رائع ..
جداً هادئ أمام بالِ المتقلّب ..
مازلت حائراً أمام اللونين ..
بإنتظر عرض بالك لتتضح لي الصورة ..
شاطئ آخر الليل .. مرفوع عنه القلم ..
فقد لا يدوم مقص الرقيب .. ليأتي و يقص
قلمي نصفين .. و أبقَ في حيره لما عرضت ..
ما رأيك أنصرف فخلاياي أخرجتني بصورة
أقرب ما أقول عنها ... ثقيل دم ..!
بحفظ الله ..