أبو خالد بالفعل دائم يحمل الرجل أنه هو البادئ وهو المخطئ لا محالة نعم يخطئ لكن البنت ما خانتها
بكل أمانة أصبحت الكفة تمييل إلى كون الفتاة هي البادئة وهي المتحرشة وهي الباغية للشر وكل هذا لأنها وبكل بساطه تستطيع أن تفعل ما تشاء دون رمي التهم لها أو أقلها لكونها متنقبة ولا تعرف تسرح وتفسد وتمرح وتنظر لهذا وتضاحك لذاك وتتمايل للثالث المفروض تقسم العقوبة ويضرب بيد من حديد للفتاة والفتى بنفس الوقت وعدم تنزيه الفتيات في السابق لا يوجد عقاب و المغازل قلما تسمع عنه لماذا لأن الفتيات محتشمات متسترات أم الآن كثر المغازل لأنهن تبرجن وعرضن أعراضهن وأجسادهن للجاي والرايح
الفتاة هي النار والولد هو الوقود ولم نسمع يوماً ماء أن الوقود اشتعل من تلقاء نفسه