السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني ,,,اخواتي في الله
اليكم قصة احداثها واقعية..
ولولا انها حقيقية لما نقلتها,,,
ومصدر هذه القصة احد الجرائد نقلاً عن احد المجلات العلمية
وراويها كان قائد للشرطة.
كما ان المجلة التي نشرتها كانت من المجلات العلمية الرصينه وهي مجلة ((حضارة الأسلام))
يقول راوي القصة اللواء ,,
خرجت الى شاطي (دجلة) ابحث عن نسمة هواء فقدكانت الليلة التي خرجت فيها الى شاطي النهر
ليلة تحول فيها الجو الى السنة اللهب وبينما كنت اجلس على الشاطي وفي الساعة الواحدة صباحاً بعد منتصف الليل
شاهدت اعجب منظر في حياتي . كانت هناك (ضفدعة) تتجه من الشاطي الأخر في سرعة عجيبة.
وما كادت تصل الى المكان الذي كنت اجلس فيه حتى نزل من فوق ظهرها (عقرب)
ورأيت العقرب تتجه بسرعة الى كومة من القش...وبعد دقائق عادت العقرب الى الشاطي
حيث كانت تنتظرها (الظفدعة) فركبتها . ثم عادت بهاالى الشاطئ الأخر من حيث اتت...
يقول اللواء : اتجهت الى الكومة القش لأعرف سر هذه الرحلة العجيبة الغريبة فوجدت شاباً نائماً فوق كومة القش
فقلت : اه ..لقد لدغته العقرب ثم عادت بعد ان فرغت من مهمة القتل ..غير ان المفاجأة كانت اكبر مما تصورت..
لقد استيقظ الشاب بعد ان احس بوجودي .. ثم قام وسألني عن صلاة الفجر!!
وهنا كانت المفاجأةالأعجب .. كانت هناك حية مقتــولة يسيل منها الدم .. لقد قتلتها العقرب قبل ان تقتل هذا الشاب..
ثم عادت من حث اتت بعد ان ادت مهمتها التي كلفها الله بها!!
وعدت اسأل نفسي ايمكن لمثل هذا ان يحدث في هذا العصر وهذا الزمان؟؟
انها كرامة لهذا الشاب الذي انقذته العقرب من الموت..!
ماقصة هذا الشاب الذي حفظه الله وهو نائم؟
مالعمل الذي انجاه الله بسببه؟
تساؤلات تدور في رأسه
ويعود الراوي قائلأً:
لقد تحريت بحكم عملي السابق في الشرطة عن حياة هذا الشاب .فأخبرني احدهم بأنه معروف بالصلاح والتقوى
وكان باراً بوالديه اللذين اقعدهما المرض وظل سنوات طويلة لاينام ساهراًعلى رعايتهما حتى يطلع الفجر
ولم يدخر في حياته شيئاً بعد ان انفق كل ما يملك على والديه اللذين ماتا وهما يدعون له في ليلة القدر..!!
اتودون ان يبر بكم ابنائكم كما بر هذا بوالديه؟؟
اذاً هل بررت انت بوالديك كما هو مطلوب منك؟؟
اتعلم اخي ان الله قرن عبادته بالبر بالوالدين حيث قال تعالى ((واعبدو الله ولا تشركو بهِ شيئاً وبالوالدين احسانا))
ان امر البر عظيم ونحن وللأسف دئماً نعقهما
فالبر سلف ودين .. وكما تدين تـــُــــدان..
اخوكم في الله ابن الرجال