لن اتطرق الى النازيه ومحرقة اليهود و غباء العرب والفارس الملثم
بل الى مأشرت اليه من قلوب نتنه وحاقده
نعم هناك من يتمنى زوالك من امام عينيه وتجد حقده وكرهه الدفين
يتحدث مع كل نظره وكل تصرف يصدر منه تجاهك فالكره والحقد
تقيد قلبه مهما كان يحمل من علامات الدين
عادات ومعاملات تتوارث لاتمت لعقيده ولايقرها دين
فينا شرذمه من دماء لونت نفسها باللون الاحمر وهي تكره وتنظر بدونيه الى تلك الدماء التي سمتها بالخضراء
وتتمنى رجوع عصر العبيد وتحالفات الجاهليه كل يوم في ازدياد
فينا من يتمنى زوال النعم عن اقرب الناس اليهم
قلوب مريضه تناصب العداء لكل ناجح وطموح
تجده لايفارق المسجد وعند ذكر فلان يدعو عليه
بالهلاك من اجل خلافات دنيويه لاتستحق حتى ذكرها
وقس عليه كثر
قلوبنا محتاجه الى صيانه
والى معرفة معنى الإيمان الحقيقي
الذي يسمو بالروح عن كل الضغائن والأحقاد