نعم اجدت اخي ورق فقد لامست الجرح الدي لن يبرأ إلى إدا تبرأءت منه اخواتنا او على الأقل تغيير وطريقة إرتدائه " أما مايريده منا الأخ ورق وهو حق علينا أن نقوله او ننبه على هدا الأمر
كلمه ...حول الإستهتار في القيم الإسلامية وتحديداً وسط مجمعاتنا التجاريه .....
لا أعرف هل أكتب بقلمي أم بقلبي أم بعيني والواقع ...
لا أعرف من أحاسب من أخاطب من إليه
كلمتي
فهي للأهالي ... للأسر المنحدرة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ....
هذه الذرية هؤلاء هم الجيل الجديد الجيل الذي
يخلق لنا مجتمعاً مزدهر مجتمع يدافع عن نصرة الإيمان
أين أعينكم ... أين نصرتكم ..أيننا نحن !!!!
حسرتي ...
وهل ضاعوا ...
أين خوفكم عليهم من الله أولاً وعليهم ثانياً
أين أنتي أيتها الأم من فتاتك فتاة الإسلام ...
القدوة الأولى للفتيات بين باقي الدول ...
هل تعرضينها للذئاب الجائعة بكل سهولة ...
هل تتركينها تعاني من الوحدة ..
وحدة وغيبة الضمير لماذا لم تشبعي ضميرها الديني
كيف تخرج وهي متبرجة وبكامل زينتها وأنتي تنظرين!!
كيف يسمح لك قلبك بأن تتركيها ضائعة شاردة ....
كيف تتركيها بين عدة كاملة من مرطب وكحل وعطر فرنسي ..وتضحك ضحكات لم يمنعها ستار العفاف والتحفظ في وسط هذا المركز الذي امتلئ بالشباب من ردعها
تخرج وأنتي تودعينها وتتمنين من الله ان يحفظها ..
كلنا متوكلين ولكن يا أمي لم ننسى أن نفعل الأسباب
فأنتي بتركك لها ترسمين لها مستقبلاً مظلم ...
مستقبل وحشي ...ضيعتي بها كل معيار وكل قيم إسلامية ... (فكلنا محاسب)...
وأنت أيها الأب فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته ...
هل هذه الرجوله التي لطالما تمنيتها في أبنك
(ذراعك اليمين)
هل التخصر أصبح رجولة ... و الخصل أصبحت فحوله ..
ايه الأب لن أتكلم عن المزيد فقد انعم عليك رب العباد بعينين تبصر بها ...
ألم ترى الآلم الذي وصل إليه إبنك ...
هو يتألم وانت تزيد من هذه الجرعات بتركه كما يريد إلى متى سيستمر بدون أن تردعه ... أهكذا تُبنى الرجوله ... !!!
أسفى على رجولة بعض أبنائنا ..فهدا الرجل هو من سايتولى اهلك بعدك فكيف ساتنشئه وعلى مادا توصيه فاحاسبو انفسكم قبل ان تحاسبو