 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousef
|
 |
|
|
|
|
|
|
[mark=#ccff99]
وقد قال احد مشائخ نجــد
انه لا رأس يناطح رأس القصيمي الا ابن تيمية..!!
[/mark]
|
|
 |
|
 |
|
اسمح لي أخي الكريم أقول: قائل هذا لم يعرف الشيخ أحمد بعد.
ياااااه ما أجل هذا السيف تصدق كأنه خشب.
أعذرني فلم أمسك سيفاً يوماً بيدي.
هَوْ(كلمة تعجب) ممن ستكون المناطحة من المتقدم أو المتأخر؟!
---------------------------------------
وعليكِ سلام من الله ورحمة منه وبركات
أولاً: إي والله ((ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها)) قالها الحبيب بعد نزول قوله تعالى: ((إن في خلق السماوت والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب)).
____________________
ثانياً: ما أكثرهم أولئك الذي لا يشرع لهم السجود .. وأنت هنا ـ كما أعتقد ـ لا تبحثين عنهم .. إنما تبحثين عن المخاطبين بقوله ـ جل شأنه ـ : ((فاسجد واقترب)).. مو؟
كاد ظني يقنعني ـ مسيطراً ـ أن السبب في الطيران هو الاقتران .. والقرين بالمقارن .. ثم شاهدته يعدو إلى اليقين بعد أن هزه مرور الأريب :
( المشكلة تكمن في المتحدث وبالتالي لانجد من ينصت)
أوافق أخي أنه لو وجد المتحدث الجيد ؛؛ لانعدمت الثرثرة .. أو على الأقل كانت أقل .
يبدو أنك ما زلت تبحثين عن المستمع لا السامع ؛؛ ترين كما أرى انه حتى مع وجود الحديث الجيد (قال الله وقال رسوله) نجد النوافذ متقابلة حتى مع الإسكات : غمز .. همس.. إرسال .. استقبال ..ونعاس ...
على كل حال أعتقد أن حديثك يدور حول معظلة الاستبداد بالحديث ـ حتى مع جودته ـ دون الغير .. أو معظلة (حتى [ولو] كان)!
من شمائل الحبيب صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم :
المتفق عليه من حديث أم عبد الله زوج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يحدث حديثا لو عده العاد لأحصاه.(اللفظ للبخاري فقط)
تقول عائشة لابن اختها عروة : (ألا يعجبك أبو فلان* جاء فجلس إلى جانب حجرتي يحدث عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يسمعني ذلك .. وكنت أسبح** فقام قبل أن أقضي سبحتي .. ولو أدركته لرددت عليه: إن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يكن يسرد الحديث كسردكم).
لكن أختي ألا يمكن أن نعتذر لبعض الناس بما قاله بعض البلغاء: أريد أن أقتصر فتتزاحم القوافي على فيّ
قلتِ: ( المعظلة الأخرى في بعض البشر .. أنهم لا يفهمون علة وجود عينين وأذنين .. ولسان واحد! ؛؛ ففي علم الأسباب .. بلوغ الغاية).
قد يجاب عليك ـ إذا كانت المسألة حسابا ـ بإعجاز الله ـ تعالى وتقدس ـ في التاسعة :
بأن الله ذكر آلة النطق الثلاثية معاً..ولم يقتصر على اللسان .. ولا على الشفتين .. وهذا خلاف عادة العرب بقولهم: فلان ينطق بسانٍ فصيح .. ويقولون: لم ينبس ببنت شفه.
ألا توافقينهم بأن البيان لا يحصل بنطق اللسان دون الشفتين .. وبأن الشفتين لا تبين بدون اللسان .. وأن اللسان بدونهما صوت لا بيان.. وأن الشفتين بدونه طبل لا كلام؟
أما إن كانت مجازاً (ولم أفهم المجاز الذي تكلمتِ عنه مرتين هنا.. عجبي من نفسي !) فقد قال الحبيب صلى الله عليه وسلم : ((أمسك عليك لسانك .. وليسعك بيتك .. وابك على خطيئتك)) [انفرد به الترمذي من حديث عقبة بن عامر]
_________ خاطرة خطرت __________
للفائدة:اشتد النكير على القول بوجود المجاز في القرآن مع انه بلغة العرب ؛؛ لأنه توصِّل به المبتدعة إلى إنكار كثير من آيات الصفات .. كاليد .. والاستواء .. وغيرهما.
_________ ^خاطرة انتهت^ _________
أخيراً
كفى بالسمع تفضيلاً على الكلام قوله ـ عز من قائل: ((ومن آياته منامكم بالليل والنهار وابتغاؤكم من فضله إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون)).
تتعطل الحواس ويبقى السمع ..فسبحان الله.
نعم ربما يوقضه اللسان لكن بصراخ .. لا كلام.. نعوذ بالله من الأحلام.
وكفى بالثرثرة قبحاً قوله ـ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ـ : ((إن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون .. قالوا يا رسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون .. فما المتفيهقون؟ قال: المتكبرون))[انفرد به الترمذي من حديث جابر ].
_-_-_-_-_-_-_-_-_- << قمة الفضاوة جالسن يرسم طريق !!
بالنسبة لي : إذا سمعت استمعت .. وإذا كثر الضجيج أخرجت الجوال من جيبي وجلست أتصفح!
أما كيف أتعامل مع الثرثار .. فلله الحمد لم يحصل لي الشرف بصديق كهذا.. وما أعتقده يحصل..وأما القريب فعزائي على الاحتمال طلب الصلة.
------------------------
---------- حاشية ----------
*المراد به أبو هريرة.
**أي أصلي سبحة الضحى.
------------------------
---------- اعتذار----------
يبدو أني فعلاً أكثرت من الكلام هنا إلى حد الثرثرة .. لكني اعتذرت سابقاً هنا بأني أريد الاختصار فلا استطيعه .. فهل من القراء من يدلني أصول الاقتصار؟!
وتراي ما أكثر حكي إلا بالنت< يخاف تسمه بهذا مثل اللي قبله
وفي الختام أقول: سبحان من جعل التراب موطناً لأنفس الزهر وأحلى الثمر .. لا حرمك الله تعالى الأجر والمثوبة.