الإمام مالك سمع بهِ أم لم يسمع فهو في عصراً تكلم فيه عن الحمو من منطلق أنه عصراً خالي من أفكاراً نتنه تجعل تلك العقول يحوم بها الشيطان كيفما شاء ومتى ماشاء ,,
إذا كنا في زمناً أصبحنا نخاف بهِ من علاقة الأخ مع أخته فكيف تريد بعلمائنا أن يأيدوا علاقة الأخ بزوجة أخيه ,,
أخي لكل عصراً وزمن ظروفه التي تحتويه وترسم له مساراته ونحنُ بعصراً تأججت بهِ الأفكار وأختلط الحابل بالنابل وأصبحت هناك أفكاراً شيطانية تدخل بيننا وفي قعر بيوتنا ,,هذا ماجعل مشائخنا الكرام يحذروا من تلك العلاقات ويزرعوا تلك الحواجز بينها عفاهم الله ورضى عنهم ,,
تحيتي [align=center][/align]