موضوع ذو شجون يلامس القلب بألم
عندما نرى مثل هذه الفئه من الفتيات بهذا الشكل
ترفه هذه الفتاة المراهقه عن نفسها
بكل ترف ووقاحه ضاربة بعرض الحائط
سمعة الاهل وخشية الله
ربما لم يكن الاساس التربوي والديني
قوي فاختل في نهاية مراهقتها
ربما ضغوطات الاهل بالمنزل تولد مثل هذه الانفجارات
ربما النقص العاطفي والاهتمام جعلها تبحث عن لفت الانتباه
ربما بحثها عن الحريه المزعومه التي تجهل مضامينها ولا تعرف منها الا اسمها
ربما غياب الرقايه الذاتيه والعامه ادى بها الى هذا المطاف
تتعدد الاسباب والنتيجه واحده تردي حال الفتاه من سيء الى اسوء
رأيت الكثير وحمدت الله كثيرا بان عافاني مما ابتلاهم به
فمثل هذه المشاهد توجع القلب ولا يتمناها اللانسان لنفسه ولاخته واهله
وبالنسبه لسائقين الباصات بعضا منهم يصلح ليصنف ضمن قائمة حاميها حراميها والبعض الاخر محترم وبل يلجأ الى اسلوب الشده مع الفتيات وهذا ما اظنه مناسب وكان به من باب اولى تبليغ المديرة لمعاقبة تلك الفتاه او نصحها وارشادها
فالكلمه الطيبه قد تؤثر في نفس بعض من الفتيات فتجدها قد اختلفت كليا عما كانت عليه
عجوز سمنسي اشكرك على الطرح