شهدت بريدة يوم أمس حملة خدمية أمنية غير مسبوقة استهدفت رصد المظاهر السلبية في الأحياء الشعبية بغرض حصرها ومعالجتها، وشاركت في الحملة التي ترأسها خالد المنصور مدير مركز التنمية الاجتماعية في القصيم، قطاعات حكومية متعددة تولت رصد الملاحظات بغرض رفع تقارير عاجلة إلى أمير المنطقة. وبحسب رئيس الحملة المشتركة فإن الهدف من العمل الميداني " تصحيح أخطاء الأحياء الشعبية "، والعمل على محورين الأول أمني والآخر خدمي، وبدأت الحملة في أحياء التغيرة والسادة ويتبع ذلك مسح شامل لكل الأحياء الشعبية لرصد الظروف الاجتماعية للسكان وتبصيرهم بالظواهر السالبة، ويتولى خطباء المساجد والأئمة مهام الإرشاد والتوعية، وأشار رئيس الحملة خالد المنصور إلى أن الجولة كشفت عن جهل بعض السكان باستحقاقات الضمان الاجتماعي، كما لاحظت تنامي ظواهر تكدس المجهولين والمخالفين في الأحياء، كما رصدت الحملة عددا من محلات باعة اللعب الإلكترونية ومتاجر شرائط الفيديو، ويتوقع أن تعقد القطاعات المشاركة في الحملة لقاء يوم الاثنين المقبل لإعداد تقاريرها وتوصياتها النهائية قبل رفعها إلى إمارة المنطقة.