قبل الاجابه على الخشيه من ذكر الجهد المبذول الذي اصبحت نهايته الفشل لابد من الوقوف على امر مهم
فالمشكله ان الكثير منا لايزود بسلاح الثقه
فالشخص لدينا ينشئ على التعليم المباشر ((افعل ولا تفعل----هكذا وليس كذا))
دون ان يُفتح له الطريق لكي يتعلم وسط الميدان
فترى الكثير من الاشخاص يعيشون الخوف من الفشل عند الاقدام على خوض غمار جديد الحياه اويكون لديهم رد الفعل العكسي عند الفشل
فعمليه التعليم بحد ذاتها محفوفه بالاخطار
وبالنسبه لخشيه الكثيرين من ذكر اعمالهم المذيله بالفشل فبإعتقادي ان الناس لن تلتفت لنهوضك بل ستعيد عليك في كل حين نقطه الفشل التى مررت بها
فهناك مقوله قراتها واعجبتني ((عندما اكون على صواب لا أحد يتذكر .. وحين أكون على خطأ لا أحد ينسى ))
فنحن هنا بحاجه الى اتقان فن اداره النفس والتغلب عليها
حتى لايفقد الانسان الثقه ويستسلم لاول سقوط بل لابد من النهوض
فكما هو معروف ان الفشل طريق النجاح
ولِتكون بدايه حياه الطفل هي اكبر دافع لنا نحو العزيمه والاصرار
فالطفل حينما يحاول المشي تراه يسقط ثم يعاود النهوض مره اخرى
دون استسلام...
أخيراً ماوجهة نظرك لو قابلك صديق أو زميل وصارحك بتجربته ومغامرته والتي انتهت بالفشل؟؟
اعتقد اني سأشاركه المأساه فجميل من الانسان ان يعيش مأساة اخيه ولاانسى تذكيره ان العظماء كانت بدياتهم محفوفه بالفشل ....
.........................................دمت موفقاً,,,