[align=center]ابو فهد
الاعلام يلوي عنقه المادة الجديدة والفعاليات التي تفرض نفسها
لن يكتب الاعلام عن لاشئ
أعتقد من وجهة نظري ان المناسبة القوية لاتحتاج الى رعاية أعلامية
التغير في السياسة الاعلامية نحو المهرجانات كنت اقولها قبل نحو سنتين
ان السباق لن يطول خصوصا مع التردي في المواد المطروحة
دعني اتحدث معك عندما ترعى اي صحيفة مناسبة تطول عن 20 يوما
بربك مالذي ستجده من مواد كلها مكررة
خصوصا ان الصحفيين لايعملون ملاحق مصاحبة
مما يعني ان المناسبة فاشلة بالنسبة للصحيفة فلم تجلب اعلان ولا معلنين
تلك نظرة هامة في الاعلام لكي يربح ويكون متحرك بشكل متوازي مع المناسبة
دعنى من هذا او ذاك
التقارير المصنوعة عن تلك المناسبة هي تقارير لايوجد فيها اي ابداع صحافي
لا تنقلها ولا حتى الوكالات العربية المتردية والنطيحة
اذا المشكلة في صناعة تقارير تلك المناسبة او تلك الفعالية
نحن نحتاج الى صناع تقرير احترافية تتناقلها وكالات الانباء العالمية
انا بالنسبة لي دوما افضل ان يتواجد صحافيين من خارج المنطقة
فهم يرون بعيون محايدة بعيدا عن التبجيل الذي مللناه
وينقلون صورة ربما لاتخطر على بال الصحافي الذي من المنطقة لسبب بسيط
ان الصحافي من المنطقة يكون تعود على المنظر وليس بغريب عليه فابلتالي نقله سيكون عادي جدا
في الاخير دعني اضرب مثلا في ذلك
ملتقى الابل في جامعة القصيم قبل سنوات الذي افتتحه الامير سلطان ولي العهد
تواجد زميلنا من الشرق الاوسط تركي الصهيل
وكان تقريره نقلته جميع وكالات الانباء العالمية
وكان منشيت التقرير
(( الابل تجمع طهران بواشنطن في القصيم))
حيث كان في المؤتمر علماء من امريكا وايران
هنا فقط لوي الاعناق تجاه المناسبة دون الحاجة الى الاستجداء
دمتم بود السكب[/align]