الدين سهل ويسير والقليل الذي يتصف بمنهج المربي الأول للأمة
لذا حينما يعلو صيت أحد العلماء ويتغلغل حبه لله في قلوب الناس نجده هيناً ليناً يراعي الأعمار والعقليات والظروف ويأخذ بيد السائل للرفق حتى يصل فيه لأمر الله بكل قناعة وبكل فهم وما أبن بازٍ وابن عثيمين رحمهنا الله إلا خير شاهد
هاهو رسول الأمه سمع ما يغضبه من أحد الصحابة وقام خطيباً بينهم فقال عليه الصلاة والسلام فيما معنى القصة ماتقولون فيمن تكلم بالرسول وأغضبه فقام أحد الصحابة من الأوس وقال يارسول الله إن كان من الأوس لأقطعنّ رأسه فقام سيّد الأوس سعد بن معاذ الذي اهتز عرش الرحمن لموته فقال فيما معناه ما تقتلنه ودافع عن قبيلته المهم أن الرسول لم ينكر على سعد فعلته لعلمة أن هذه قبيلته ولا يرضى لها هذا الشيء وأيضاً لعلمة أن سعد لن يقدم ابن قبيلته على الرسول عليه الصلاة والسلام سبحان الله لو هذا الحدث في زماننا أن يتكلم في أحد لصار ما صار من التصرف العاطفي دون العقلي
الدين يسير وعسَّرة المتعالمون ظناً منهم العسر هو الطريق السهل للجنة و أنهم على الصواب
شكراً لفكرة الموضوع ولصياغته السهلة المفيدة