احسنت Queen of buraydh .. مجرد تساؤلات........ لكنها تساؤلات مهمة!
نستنتج منها .. عدم كبت الحريات .. عدم كبت الدموع.. عدم كبت المشاعر........ نعم للمصارحه لحل مشكلاتنا .. ونجاح حياتنا بإذن الله..
شعور الفتاة بعدم القدرة على التعبير عما يدور بداخلها أو التنفيس عن نفسها، أي أنها تحس أنها غير قادرة على أن يكون ظاهرها مثل باطنها، أو الشعور بأنها غير قادرة على أن تحصل على ما تشاء سواء أكان هذا الشيء ماديا أم معنويا..
وهو شعور ينتابها إذا أحست بأنها مُضيق عليها من قبل أهلها أو مجتمعها أو دينها.
وهذا الشعور قد لا يحس به الرجل لأنه لا يفرض عليه المجتمع قيودا كالتي يفرضها على الفتاة.
ومنه ..أن تمنع الفتاة من أشياء ضرورية تجعلها تحس بانعدام الثقة والأمان والإحساس بالظلم وأنها تُعامَل كجماد ليس له مشاعر وأحاسيس، وهذا بالطبع يحطم شخصيتها ويجعلها كالجماد في البيت، ويجعلها تكره نفسها ومن حولها.
فمثلا بعض الأسر تمنع الفتاة من الخروج من البيت إلا للمدرسة فقط ! فلا يسمح لها بزيارة الأهل والأقارب إلا نادرًا، ولا يسمحون لها بالخروج للنزهة العائلية ولا حتى للأماكن المحترمة أو التي ليس فيها اختلاط مع الرجال،فالمفروض من الاهل ان يخرجوا جميعا لنزهة حتى لا تشعر الفتاة بظلم وقد تمنع الفتاة أيضا من التحدث مع صديقاتها بالهاتف حتى لو كانت محتاجة لذلك فمن المفروض جعل الفتاة تتحدث مع صديقاتها لكن بمتابعة مستمرة مع من تتحدث دون شعور الفتاة حتى لا تشعر بعدم الثقة.............................وللحديث بقيه... ان كان للعمر بقيه. ...
تحياتي