بــ قلم الشرق الأدنى
تشكى المحبون الصبابة ليتني تحملت ما يلقون من بينهم وحدي
فكانت لقلبي لذة الحب كلها فلم يلقها قبلي محب ولا بعدي
وقال الآخر ..
خيالك في عيني وذكرك في فمي ومثواك في قلبي فأين تغيب
ومنهم من قال ..
ومن عجب أني أحن إليهم فأسأل عنهم من لقيت وهم معي
وتطلبهم عيني وهم في سوادها ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي
الى متى نخفي مشاعرنا واحاسيسنا ، الى متى نحبس صهيل جوارحنا ونخنق الفوضى التي بداخلها ، ونقتل الثراء الفكري ونحوله الى ضبابيـــــة تتبخر صيغها مع مرور الأيام والسنين ؟ هكذا بدأ الوضع وهكذا هي الصورة .. تحكي واقعاً يجعلنا نبدو من خلاله قادة...... تسلط وإجرام بحق الإنسانية جمعاء ؟؟ لقد إختلقت هذه الحسناء الجميلة هذا الوهم إنتقاماً لرغبة المنطق الذي بثته في سائر حواسها وأقنعته بضرورة ترجمته على الهواء مباشرة حياً يشتهيه الرجال ويرغبون في مشاهدته وسماعه لكي يظل مشغولاً عن حقيقة الوجود على هذه الأرض بالطريقة التي يوهم الشيطان بها فرائســــــــــــــــــــــــــــــــــــه ؟؟؟
دمتم في رعاية الخالق وحده ....
وعلقت ليلى وهي ذات تمائم ولم يبد للأتراب من ثديها حجم ؟؟؟ صورة مع التحية
العرض العادي
