العزيز الرمادي
يا أخي أما من سبيل للحيلولة دون التطرق لأمر الدكتاتورية ؟!!
فقد أعيتنا هذه الكلمة التي عجزنا عن فهمها !!
أو أن ممتطيها عجز عن إيصالها لنا بالشكل الذي نرضاه عنه !!
وكل ممثّل لتكل الكلمة محسوب من ضمن أُسد القرار !!
وإذا انكشف الحال وبان كل شيء كان أولئك المتشدقين مجرد ضحايا أريقت دماء وجههم من أجل تلميع حذاء النظام !!
وكما نقول بالعامية : فكنا من الأمل !!
قضى علينا الأمل في مسألة الضاء على أشجار البرسوبس أكثر من إحساسنا بظلم البدلية له حيث لم ترعاه وتجمّل حاله !!
غداً يعرف ذلك المتعامي عن الحقيقة ما معنى كلمة الظلم !!
هذه مشكلتنا مع البلدية وستظل معلّقةً إلى أن يأتي الحاكم المدني !!
وعندها كل سيأخذ نصيبه و ( يتوكل ) !!
تحياتي لك