بالطبع لا أحد يستطيع إنكار وجود هذه النماذج الفاسدة في ذلك المجتمع المميّز بأهدافه السامية والإنسانية والتي سببت إبتعاد الكثير من الفتيات العفيفات عن ذلك المجال خشية خسارة السمعة فقط لأن مجتمعنا لا يفهم إلا مقولة الخير يخص والشر يعم ..
لكن هذا لايعني انعدام تلك المهنة من أناس يعشقونها ويعملون فيها بشرف دون التعرض لأحد ..
مع ذلك أقول أنه مهما بحثنا عن نماذج عفيفة طاهرة تعمل بإحترام وضمير لن نجدها إلا بصعوبة لأنها اختفت تحت ركام تلك السمعة السيئة التي عرفت بها هذه المهنة وبسبب تلك الفئة الفاسدة...
وأنا أوافق من ينادي بوجود مستشفيات خاصة بالنساء للحد من الاختلاط بين الجنسين بقدر الإمكان ..
فديننا الحنيف لم يحذر من شيء إلا ومن وراءه شر عظيم وهذا مانشاهده اليوم في مستشفياتنا من جرّاء الإختلاط ..
على الأقل نفكر بالطب كأهم خيار للدراسة الجامعية .. 