بسبب الأزمة الأقتصادية العالمية سوق لبيع ( مبايض ) نسائية

[شــــاردة]

وين رايح يعرضونها في فقيه والا الوطنية

[مشقاص]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شــــاردة     وين رايح يعرضونها في فقيه والا الوطنية

شاردة هذا تقرير كامل لبيع البويضات البشريه للمعرفه وثقافة المرأة وما يدور حولها بدون استهزاء
هذا البيض الذي نقصده يا شارده في خيالك ...

سوق رائجة للبويضات البشرية

التشريعات الأمريكية أكثر تساهلا في هذا المجال


أفادت تقارير أمريكية وبريطانية بحدوث ارتفاع كبير في عدد البريطانيين الذين يقدمون على شراء بويضات بشرية مخصبة عبر الإنترنت من الولايات المتحدة

وأظهر تحقيق أعدته محطة فايف لايف في بي بي سي أن عدد الأزواج الذين يقدمون على التوجه إلى الولايات المتحدة لشراء بويضات مخصبة مقابل خمسة آلاف دولار للواحدة قد تضاعف ثلاث مرات
ويفضل الراغبون في الإنجاب التوجه إلى المحطة الأمريكية نظرا لعدم قانونية الاتجار في البويضات المخصبة داخل بريطانيا، الأمر الذي قد يدفع الراغبين في الإنجاب إلى الانتظار لسنوات طويلة للعثور على متبرعة لهم
قوانين متساهلة
لكن القوانين الأمريكية المتساهلة في هذا الصدد تمكن الأزواج من اختيار المتبرعة المناسبة لطفلهم المرتقب، إذ يكون بوسعهم انتقاء سيدة ذات صحة وجمال


تكلفة زرع البويضة تبلغ 20 ألف دولار


وتقول التقارير إن وجود الإنترنت كوسيلة اتصال حديثة سهل كثيرا من هذه الإجراءات بحيث أصبح في وسع الأزواج أن يعثروا على المتبرعة التي يريدون عبر الشبكة
ويعتبر اختيار بويضة مناسبة وتخصيبها معمليا ثم زرعها في رحم الأم هو الأمل الوحيد بالنسبة لغير القادرين على الإنجاب، غير أن القانون البريطاني الذي يعتمد قواعد متشددة لهذه العملية، يضع أي زوجين على قائمة الانتظار لمدة ثلاث سنوات قبل حصولهما على بويضة من متبرعة مجهولة
وتعتبر ولاية كاليفورنيا الأمريكية هي وجهة البريطانيين في الوقت الراهن، حيث يتم بيع البويضات البشرية وشراؤها بحرية تامة، مع توافر معلومات كاملة عن صاحبة البويضة وصورتها وثقافتها وحالتها الصحية
وبوسع الذين يرغبون في الشراء أن يتموا كل الاتفاقات قبل التوجه إلى أمريكا لإتمام عملية الزراعة
وبالرغم من أن سعر البويضة لا يزيد عن خمسة آلاف دولار، فإن قيمة الصفقة بكاملها مع تكاليفها القانونية قد تبلغ عشرين ألف دولار أمريكي
وتقول تقارير لوكالات أمريكية تعمل في هذه السوق الرائجة إن حوالي 60 % من السيدات اللواتي يتوجهن إلى الولايات المتحدة لشراء البويضات وزراعتها، ترجعن حبالى بالفعل
الطفل المثالي
وتقول هيئة أبحاث الأجنة والخصوبة البشرية في بريطانيا إنها تعرف أن المزيد من الأزواج يتجهون إلى الولايات المتحدة لشراء بويضات بشرية
وقد أعربت الهيئة عن قلقها من التساهل الذي تبديه تشريعات بعض الولايات الأمريكية تجاه تجارة البويضات البشرية
ويشكك بعض منتقدي هذه التجارة في أخلاقياتها مشيرين إلى أنها تسعى لتصميم نموذج هندسي لمواصفات الطفل الكامل، وهو أمر لا تخفيه الوكالات العاملة في هذا المجال حيث تقول إنها ترغب في ضمان أفضل المواصفات الجينية للطفل المخلق بهذه الطريقة
وترى شيلي سميث التي تدير وكالة للتبرع بالبويضات والأمهات البديلات في لوس إنجليس، أن تقدم الإنترنت جعل الأزواج تواقين إلى الانتقاء خاصة فيما يتعلق بمواصفات صاحبة البويضة وإمكانياتها ...