[align=center]
سأحكي قصتين من واقعنا المحلي و في ايامنا هذه
الجميل في القصتين تشابة اطرافها مع اختلاف جوهرهما و اجوائهما
الاولى تمثل حب قبل الزواج
وفي تفاصيلها ان ( خالد ) يحب بنت عمة ( اسيل ) حب جنوني و كان الكل يعرف بحبهما و ( خالد ) يكبر ( اسيل ) بحدود 5 سنوات تزوجوا و انجبوا صبية و بعدها قال ( خالد ) لــ ( اسيل ) انتي (( طالق ))
القصة الثانية تمثل حب قبل و بعد الزواج في وقت واحد
وفي تفاصيلها ان ( نواف ) الضابط يحب بنت عمة ( العنود ) التي تدرس في سنة ثالثة بالجامعة و كان الحب من طرف واحد فقط ... بعدها خطب ( نواف ) بنت عمة و بما انهم مجتمع لا يقتنع كثيرا برأي الفتاة بأمور الزواج فقد تم تزويجهما و في ليلة الدخلة و كان ( نواف ) في قمة نشوة الفرح و عند دخوله على ابنة عمة قالت له ما لم يكن بالحسبان و الذي لم يكن يتوقع 1% حدوث مثل هذا في ليلة عمرة مع من يحب
قالت لة و الدموع على عينها : ليكن بمعلومك ان اهلي زوجوني بدون ان يأخذوا رأيي ولو اخذوا رأيي لقلت لهم اني لا اريدك
حقيقة لا يستطيع أي منا تصور حجم الصدمة لـ ( نواف ) و خاصة عندما يسمع هذا الكلام من إنسانة أخذت جل تفكيره و عاش معها أجمل احلامه من بداية سن مراهقتة و حتى ليلة زواجة
فقال لها طيب انتي بنت عمي و صعبة اسرحك لاهلك من اول ليلة وش يقولون الناس عنك... لكن خلينا اسبوع و بعدها راح تكونين عند اهلك و خارجة من ذمتي ولكن خلال هذا الاسبوع سوف تكون علاقتنا امام الاهل طبيعية و اذا صعدنا للاعلى كل واحد منا في غرفة ..
ومن ثم ذهب للغرفة الاخرى و تركها وحدها و عند الصباح نزلوا معا و كأن لم يحدث شئ بل بالعكس كان ( نواف ) يمزح معها امامهم و عندما يكونا في الاعلى لا ينبس بكلمة واحدة معها..
بدأت ( العنود ) تعجب به و تحاول التقرب منة و لكنه يرفض كل انواع التقرب تحاول ان تأخذ غترتة و تصفصفها و عندما تلمسها يقول رجاء دعي اشيائي لا تلمسيها..
( العنود ) تقول : يا دكتور مضى على زواجنا خمسة ايام و الان احبه حب جنوني و لكنة الان يرفضني و لا يريدني ان اتقرب منة
فقال لها الدكتور : هذا ما نسمية في علم الاسرة الحب بعد الزواج انتي اهنتيه اهانة كبيرة فعليك ان تذلي نفسك بقدر اهانتك اذا كنتي تريدين الحفاظ على زواجك ... انتهى [/align]