[align=center]
قد أجد نفسي في هذه اللحظات مذبذبة بين هذه الأبيات لمثل هذه الحالات..
فمنهج الشاعر الأول :
إذا رماك الدهرُ في معشرٍ ....-.... وأجمع الناسُ على شرهم
فراضهم ماكنت في أرضهم ....-.... ودارهم ماكنت في دارهم
ومنهج إبن الوردي في هذه اللائية التي يقول فيها :
إذا كرهت منزلاً ....-.... فدونك التحولا
وإن جفاك صاحب ....-.... فكن به مستبدلا
لا تحتمل إهانة ....-.... من صاحبٍ وإن علا
فإن أتى فمرحباً ....-.... وإن تولى فإلى
( وإختيار الرجل قطعةُ من عقلة ، تدلُ على تَخَلُقِه وفضله )
وحسن التصرف موهبةُ من الله لا يهبها لكل من دبَّ ودرج على هذه المعمورة ..
لكن جماع ذلك كُلٍّه : ما جاء عند الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (الْمُؤْمِنُ الَّذِي يُخَالِطُ النَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنْ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لا يُخَالِطُ النَّاسَ وَلا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ) .
وإذا ظهر نهر أبي القاسم بطل نهر مَعْقِل !!
:
- محبك -
.
.[/align]