يقولون ماطلبة شي يابعدي وانت تامرن امر ياخلفهم
وهذي المقالين ابطرهن لك ياخلفهم
هذا نص مقال الصقعوب
جريدة الجزيرة اليوم الأحد 8/5/1430هـ
سعادة رئيس تحرير الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد
اطلعت على ما نُشر في جريدتنا الغراء بعددها الذي يحمل الرقم 13357 وتاريخ 28-4- 1430هـ وعلى صفحة (العزيزة) بقلم الأخ فهد الثميري من محافظة المجمعة، وكان الموضوع حول مهرجانات منطقة القصيم ولرغبتي المشاركة في هذا الموضوع أحببت التعقيب والتعليق.
قبل بضعة أيام كنت في إحدى المناسبات التي يُطلق عليها مجازاً مهرجانات وبحكم عملي الإعلامي تجولت هنا وهناك ولم أجد شيئاً جديداً فليس هناك سوى بضعة محلات تعرض قطعاً تراثية وبعض النسوة اللاتي اتخذن من هذه المهرجانات مصدراً لدخلهن أو لتحسين مستواهن المعيشي.
تساءلت في نفسي لماذا لا يتم (تقنين) المهرجانات وفق ضوابط ومعايير معينة لماذا لا يكون هناك مهرجانات متميزة؟
لماذا تسمح الهيئة العامة للسياحة والآثار بإطلاق (مهرجان) على كل من دعا مجموعة من الباعة لعرض منتجاتهم أو دعا بعض المثقفين لعرض آرائهم وأفكارهم؟؟ بل وصل الأمر إلى (إشهار) مهرجانات لمواقع كانت قائمة سواء منتزهات برية أو تجمعات مائية دون تطويرها أو تفعيلها بما يناسبها من برامج...
ولعل ما سبق دفعني إلى تقديم هذا المقترح وهو الدعوة إلى (تقنين) المهرجانات بمنطقة القصيم وغيرها من مناطق المملكة بحيث يكون لكل مدينة أو محافظة مهرجان رئيس وهو المهرجان الصيفي غالباً ومهرجان إضافي آخر تختاره المحافظة سواء أكان ثقافياً أو ترفيهياً أو تسويقياً أو غير ذلك ولا مانع من مزج ودمج أكبر عددٍ من الفعاليات في هذا المهرجان الإضافي بعد التنسيق مع جهاز السياحة بالمنطقة...
هذا المقترح من شأنه أن يحقق مزيداً من النجاحات لتلك المهرجانات سواء من الناحية التنظيمية أو من حيث استقطاب أكبر عددٍ من المستهدفين لزيارة هذه المهرجانات، بالإضافة إلى التغطيات الإعلامية المتميزة سواء عبر الصحافة المقروءة أو المسموعة أو المرئية والإلكترونية.. كما أنه في حالة تقنين المهرجانات فإن ذلك أقرب إلى توحيد الجهود والتركيز وعدم التشتت هنا وهناك.. وقبل ذلك وبعده فإن التقنين قد يعيد ل(المهرجانات) هيبتها المفقودة التي ضاعت بين (قرص عقيل) و(سطل كوسة)..
إنني أقدم هذا المقترح للقائمين على جهاز السياحة بالمملكة وفي منطقة القصيم خصوصاً حيث تشتهر بكثرة مهرجاناتها داعياً أن يجد هذا المقترح القبول خصوصاً نحن على أعتاب (كم) كبير من المهرجانات التي هي من فئة (المعيدي) الذي تسمع به خير من أن تراه.
أحمد بن عبدالله الصقعوب
مدير محطة تلفزيون القصيم بالنيابة
وهذا سلمك الله رد ابو السياحه بعنيزه
(( خلن ساكت والصوره خير دليل ))
(تلفزيونك) يغط في سبات عميق.. ولماذا الهجوم على (قرص عقيل)؟
سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة
الأستاذ خالد بن حمد المالك الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطلعت كغيري على تعقيب الأخ أحمد عبدالله الصقعوب مدير محطة تلفزيون القصيم بالنيابة بعدد الجزيرة 13366 يوم الأحد 8-5-1430هـ على ما سطره قلم الأخ والمتابع دائما فهد بن أحمد الثميري من المجمعة تحت عنوان (فلتحذ المجمعة حذو عنيزة في إقامة المهرجانات) والتي نشرت بصفحة عزيزتي الجزيرة بالعدد 13357 هذه الإشارة لم ترق لابن المنطقة ومدير محطة تلفزيونها بالنيابة الأخ أحمد الصقعوب بل إنه للأسف تهكم بإنجازات عنيزة - رائدة السياحة - (وهذه ألقاب أطلقها سمو أمير منطقة القصيم ولقب (عنيزة للجميع) أطلقه سمو نائب أمير منطقة القصيم وإشادة سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عندما قال (عنيزة أنموذج يحتذى به) في ملتقى منظمي المهرجانات السياحية الذي أقيم على مستوى المملكة ومن وجهة نظري المتواضعة والمعززة بشهادة الكثير من داخل وخارج منطقة القصيم أن عنيزة بالفعل تستحق هذه الألقاب عن كل جدارة واستحقاق على كل هذا ومع تمنياتي أن لا تجير هذا الرأي لمجال عملك حيث الملفت للانتباه أنك ذيلت تحت اسمك وظيفتك الرسمية (مدير محطة تلفزيون القصيم بالنيابة) وهذا مربط الفرس الذي شجعني على التعقيب وأقول إن محطة تلفزيون القصيم مقصرة إعلامياً في حق مهرجانات عنيزة مقارنة بما تقدمه محطات تلفزيون أبها - جدة - الدمام - حائل من خلال تقديم رسالة شبه يومية عن الفعاليات المصاحبة للمهرجانات التي تقام هناك بينما تلفزيون القصيم يغط في سبات عميق لم يستطع للأسف مواكبة مهرجانات عنيزة خاصة والمنطقة على وجه العموم بل إن التغطيات وإن تمت تكون على استحياء ولمناسبات معينة فقط وقد تعرض لمرة واحدة أو تحفظ كالعادة في الأرشيف.. محافظة عنيزة تقدم للمجتمع بكافة شرائحه مهرجانات متعددة ومتنوعة منها الوطنية والثقافية والصحية والتراثية والتوعوية والتسويقية والترفيهية على مدار العام ولا تحظى بكل أسف بتغطية تلفزيونية شاملة من قبل القائمين على محطة تلفزيون القصيم إلا إذا كان تلفزيوننا العزيز يأخذ برأي الأستاذ أحمد الصقعوب ومع ذلك يتم تجاهلها ومن ثم المطالبة بإلغائها بل والاستخفاف بمنتوجاتها وطبيعتها كما قال في تعقيبه (قرص عقيل، وسطل كوسة، وتجمعات مائية).
عزيزي مدير تلفزيون القصيم بالنيابة: قرص العقيل والكليجا وخبز التنور - وغيرها منتجات أسرية جاهدنا وحاولنا من خلال هذه المهرجانات تفعيل دور الأسر المنتجة وتنمية المواهب ورفع مستوى الدخل للفرد والمجتمع.
سطل الكوسة والقرع والباذنجان والتمر وغيرها منتجات زراعية اشتهرت بها المنطقة هل قام تلفزيوننا العزيز بزيارة لمهرجان الخضار الصحي ومختبرها الصحي ومهرجان التمور الذي تنظمه عنيزة وإجراء عدد من اللقاءات مع المنتجين والباعة والمتسوقين؟ الجواب (عرف السبب فبطل العجب) التجمعات المائية وإن كنت تقصد بالتأكيد (بحرية العوشزية) فأين تلفزيوننا العزيز عن تغطية مظاهر البهجة والسرور والفرح التي رسمها زوار البحيرة أو المستفيدين منها والتي مازالت تستقطب العديد من الزوار من داخل وخارج المنطقة إلى يومنا هذا ولكن فئة (المعيدي) كما ذكرت تحاول التهميش والتجميد.. اطمئن ستظل محاولات يائسة لا أقل ولا أكثر بل ستزيد القائمين عليها تفاعلاً وتألقاً.
عزيزي مدير محطة تلفزيون القصيم بالنيابة: هذه المهرجانات تجد الاهتمام والرعاية والدعم والمتابعة والتشجيع من قبل سمو أمير منطقة القصيم ومن سمو نائبه ومن سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار حفظهم الله لما لها من مردود وحراك اقتصادي واجتماعي وثقافي. كما أنها تحظى ولله الحمد بتغطية إعلامية واسعة لا حدود لها من وسائل الإعلام خاصة المقروءة ومن القنوات الفضائية والإذاعية والمواقع الإلكترونية تقديراً منهم للدور الكبير والجهود المبذولة من قبل القائمين عليها ولكن يظل العتب على تلفزيوننا العزيز بقنواته الأربع لحرصنا الشديد على تواجدها في كل مناسباتنا. لا يفوتني هنا تقديم الشكر والامتنان للأخ فهد الثميري وللأخ عبدالمحسن الطريقي وكل من أشاد بمهرجانات عنيزة على وجه الخصوص والمنطقة على وجه العموم وستظل عنيزة بإذن الله رائدة في كل المجالات وتفتح قلوبها للجميع فالكل يعمل وفق منظومة هدفها الأول والأخير دعم السياحة الداخلية وتحقيق أهداف وتطلعات الهيئة العامة للسياحة والآثار.
تقبلوا تحياتي وتقديري
يوسف عبدالرحمن الوهيب
أمين عام لجنة التنمية السياحية – عنيزة