مصير أهل النار عند دخولها وخصوصا العاصين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وماتوا على عصيانهم وطغيانهم وعندما يلقون في النار لاتسمع إلا صراخهم وعويلهم ولكن هيهات ينفعهم هذا البكاء .
بعدها يطلقون ثلاث نداءات لمالك وهو خازن النار ..قال عنه النبي المصطفى : مالك ملك فض غليظ القلب كريه المنظر قد نزع الله الرحمة من قلبه ....يناديه هؤلاء العصاة النداء الأول بأن يدعو لهم ربهم لكي يخرجهم من عذاب جهنم لكي يعملوا صالحا ..ولكن لامجيب لهم .
ثم يطلقون النداء الثاني : أن يامالك أدعو لنا ربك يخفف علينا يوما من العذاب ..فقط يريدون إجازة ولو يوما واحدا ..ولكن هيهات لامجيب ..
ثم يطلقون نداءهم الأخير : أن يامالك ليقض علينا ربك فقد أحرقتنا النار ..ثم يجيبهم مالك بعد (ألف سنة ) أن إخسئوا فيها ولاتكلمون إنكم ماكثون ..... اللهم وأجرنا من نار جهنم يارب .