كلما سمعت قول الشاعر:
واذا توسع في كلام خلته# ذا فنه وبغيره يحتار
في لأيما فن تكلم نرتوي #وبأيما بحر يغوص نحار
فاذا تأملت شمول كلامه#+ كذبت ظنك وانزوى الاستار
جاءت في مخيلتي عدد من الموسوعات التي تنبض بالمعرفه ، ومن بينهم العلامه عائض ، ولعل اقتراح الأخ عصي الدمع ومن بعده الأخ زائر من الخارج ، اثار حفيظتي للكلام عن سيرة الشيخ عائض ، وأحسبهم قد استسمنوا ورما ، كما قال المتنبي ، الا اني أثمن لهم مشاركتهم اياي ، ولدي معلومات سأكتفي بشيء منها ، وسأكتب مايحظري من خطوط عريظه عن مراحل حياة الشيخ :
هو /
أبوعبد الله ، عائض بن عبد الله القرني ،من مواليد بلدة ( بلقرن) من قرى الجنوب ، ولد عم 1379هـ نشأ في بيئة قرويه بعيدة عن المدن وحياة الترف مما أثر في حياته حيث البعد عن الفتن كما قاله وكان بسيطا وسمعته مرات يقول ( رعيت الغنم والانبياء رعو الغنم ) وبكل ظرافه ، كان جادا منذ صغره وقد ركز تركيزا اوليا على القراءه فقرأ سير اعلام النبلاء ( 23) مجلد ثلاث مرات ، وكر ر البدايه والنهايه (14) جزء ورياض الصالحين وبلوغ المرام ، وكرر رجال حول الرسول ، درس في الابتدائيه ثم درس المتوسط في المعهد العلمي بالرياض ثم درس الثانويه والجامعه في الجنوب ، في قسم اصول الدين ، وبرز عين معيدا في الكليه وحضر الماجستير بعنوان ( البدعه ) وهي مطبوعه وهي رسالة ضخمه ، نالها بتقدير جيد جدا له في التسجيلات عم 1412هـ ( 800) شريط كما ذكر لي ذلك ملا زموه زامل في الدراسه عبد الرحمن السديس وعبد الوهاب الطريري وغيرهم ذهب الى أمريكا لحظور مؤتمر اسلامي هو والشيخ سلمان وسعود الفنيسان والعجلان وغيرهم ، حضر الدكتوراه في الحديث وأكملها ولم تناقش ولازالت حبيسة الأدراج
أكتفي بهذا القدر الآن نظرا لحضور وقت الصلاة ولي عودة ان شاء الله مع هذا الأديب الشيخ ، راجيا الاعذار منكم .