هُنا .. كان الطَريق طَويلاً
قبيل الوصولْ الصَعب .. }
لَفافة الذِكرى تنبحُ .. ضيقْ
وكَتمة ..
وطَريق .. ال ضِيقْ
يُلزمني فك اللَفافة , وحلْ شيفرَة الهجر
بالظنْ الحَسنْ ... فلا تُحلْ ..
بالتشبُث بالأملْ .. فلا تُحلْ ..
بإلتماس مئة عذر .. فلا تُحلْ ..
وتَعقدت الشيفرَة , وضُبضبت تفاصيلها
ف تأزمت الحْلول
وبقيت .. الحيرَة
حيرَة ..
وأصِلُها .. ! }
أوْحشُ صُدّفَة ..
وال صَدَفةْ ..
وماءْ .. ومُصارحة مُحاصَرة .. !
رُبما لانومْ
ورُبما نوم ..
وكَبدُ شوقٍ يُطهى ..
وترقيمُ الأشجان بما يُناسبْ الدمع ..
/
ولاتُصادفني !
ومِدادْ رؤيَة حفرة الواقعْ .. تُلقحْ ب فجعْ وقناعَة الحرثْ ..
وأمْكن .. أن تُعيدني لِجاهليتي ال فَوضى ..
وتتفنن بإعادَة تركيبي المُعقد ذاك القديمْ , وتُلمعني , كَأسُ غدرٍ
ومنديلْ خديعَة ..
ولنْ أندم ..
أن سَلمتك كُسارَة جأشٍ وطبلة نِهايَة ..
فـ ما سرك الثمينْ إصفراراً .. إلا نهضَة باهِتة على أرشيف أملي الضائِعْ ..
أو تفقه
" التيه " ؟
ومِشوار ختامياتْ مشهد طِفلَة تخربش بقلم كحلها " بؤرة " عَلى صدرها
حَيث " يخمد " شيء مايُسمى قـ لب ..
وتخدِشُ قصاصاتْ أحرفك الأربَعة , بحبرِ مَلهاة قسرِيَة وبسَمة لا فِعْلية !
وتُمرجح حرفك الـ نشاز الأخِيرْ على بِركة ريفٍ أخضر .. رُبما
عَلى الماءْ يَنفلق الحرف .. حروفاً ..
ويُعيد إسماً .. جسماً .. !
ورُبما
يَهدأ بالْ
ويُمحى سَوادْ
ويبدأ عِتابْ
وتَنسكب ضجَة على صمْتِ نبضي , ويَنام شوق , وتَنشط أشواقْ
وأدعيني " لا مُصدِقَة "
وثمة أنْيَرُ " مُفاجأة "
ف أُقطعُ " حقيقة "
أن الماءْ ما أن يتَعكر , تَصطف الطحالبْ وتُحَف بالبَراغيث
وتُخلق تماسيحْ ..
ف تُحرمْ على النقاوة وال " نِية " الحليبْ
أن تلقي شيئاً مِنْ نظرات أملٍ عَلى خارِطَة " لوثْ "
وهُنا الخديعة
إلحاد عَنْ الوعدْ و الثِقة
وقد قربت ذات الخَديعة يوماً
ولا أظنني قادرة .. أكثر على مُجاراة إحِراق أصابعْ الإنتظار !
وأجلس ك ضوءْ قمر
لا أُغترُ إلا بإنعكاسِ دمعي
أو يُحَبْ الهَطل المالحْ ؟؟
وخرجْتُ أحمل شيئاً لاينبض بيدي }
نعم ..
سِكَة توهانْْ ممتدة من جمهورِيَة صَدمتي .. إلى حدود ال سَقوطْ ..
وإقترافٌ ساذج آخرْ لجريمة نِداءْ
والبَحث عن نورْ ..
وتجاوِز نعَمة ال عَقل
رباهْ
أيا رباهْ ..
ما أقسَى جبروت شَفقة النفس
وتلوينْ سطور تشريح الذات .. بِظله وظله
ولونه ولونه ..
والتعود عَلى النفخْ الخائب عَلى وميض الأمَل الخافت في أرجائِي
ومُحاولة تقليصْ خرابْ ترتيبي بطيف هَندسة عَودته ..
ولاشيء
وكنز حَبكْ سَيدي .. مَفقودْ
إنك لم تعد لي
ولم تنظرني يوماً لكْ ..
وأني أحبك وممتنة لجوك الذِي أطقسني جميلَة سعيدة يوماً
وممتنة
أني لابأس بذكِرى ركيكة تجول بوجع فِي أمسك
وَأُمْسي عليك دائماً
بنظرتي السمراء التي نادتك يوماً بذاك الوَجه الصغير
وفراشاتْ شعري
وخضب حناءْ يدي ..
ومساؤك
سينساني ...