الكثير من الملفات الفكرية سأطرحها هنا ... لنكشف زيف أهل النفاق ونبين للأمة الإسلامية خطر مهادنة النصارى واليهود ... وجواز قتلهم وأسرهم .. بل وأسر ذراريهم ومن تترس لحمايتهم ..أيا كان ..
سأبدأ ..
هل تعتبر أمريكا دولة محاربة ؟ يحق لــ بلادنا أن تعاهدها وترعى مواطنيها وتعتبرهم ( أهل ذمة ) !
قال ابن القيم في زاد المعاد 3/159 واصفاً حال الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة قال (ثم كان الكفار معه بعد الأمر بالجهاد ثلاثة أقسام أهل صلح وهدنة وأهل حرب وأهل ذمة) والدول لا تكون ذمية بل تكون أما حربية أو معاهدة، والذمة هي في حق الأفراد في دار الإسلام، وإذا لم يكن الكافر معاهداً ولا ذمياً فإن الأصل فيه أنه حربي حلال الدم والمال والعرض قال شيخ الإسلام في الفتاوى 32/343 (وإن كان كافراً حربياً فإن محاربته أباحت قتله وأخذ ماله واسترقاق امرأته) وجاء في البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه تقسيم المشركين على عهد النبي صلى الله عليه وسلم قال كان المشركون على منزلتين من النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين، مشركي أهل حرب يقاتلهم ويقاتلونه ومشركي أهل عهد لا يقاتلهم ولا يقاتلونه).