* وقفة مع أية من أيات الله الكونية,, مُدهشة,, مُدهشة ,, مُدهشة :
أيُّها القارئ الكريم.. أعطني من دقائقك دقيقة,, وتخيّل معي,, تخيّل أن مع أذآن الفجر.. يهطل الصبح المُضيئ دفعةٌ وآحدة,, ومع أذآن المغرب يهطل الليل الدامس دفعةٌ واحدة! ,, دون أن يتدرج ضوء الصبح.. خيطاً بعد خيط,, نسمة خفيفة تليها نسمة أثقل,, فلا نستمتع بروعة نسيم الفجر, ولا نرى جمال ألوان الشروق (أصفر, أحمر, برتقال, زهر, موف) ,, ودون أن يتموج ظلام الليل,, مرحلة بعد مرحلة,, لوحة تليها لوحة,, فلا نستلذ بجمال ألوان الغروب ( ابيض, ازرق, نيلي, زهر, بنفسج, أحمر ...),,,,, هذا بجانب أن العين* لا تستسيغ هذه الفجائية ,,! في حضور الليل والنهار جملةٌ واحدة,, بل تستريح لهذا التدرج والتكور والإيلاج,, فسبحان الذي أعطى كل شيءٍ خلقهُ ثم هدى ,’,
 
قال تبارك وتعالى:[,, يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ ,,] ..... الزمر
[,, تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ,,] ..... آل عمران
فـ انظروا يا رعاكم الله إلى هذا الجمال,, هذا الإبداع,, هذه اللوحة الفنية التي تتكرر في اليوم والليلة مرتين.. لكن قلما نشعر بها,, هذا العمل الذي لا يصنعه,, إلا ملك الملوك,, رب السموات والارض ,, ورب من عليها أجمعين ..
 
 
 
* اعملوا التجربة التالية: اغمض عينيك تماماً لمدة عشر دقائق,, ثم افتحها وسط غرفة مضائة جداً,, والعكس--> كن في مكان يكتظ بالنور,, ثم ادخل في غرفة مظلمة.. فلن تجد في هذه التجربة ما هو جميل للعين والنفس أيضاً !  <-- تذكرت اخوي حمودي لما يصحيني,, يدخل ويفتح (مرة وحدة) كل أنوار الغرفة الأربعة ويطلع.. عذاب×عذاب
 <-- تذكرت اخوي حمودي لما يصحيني,, يدخل ويفتح (مرة وحدة) كل أنوار الغرفة الأربعة ويطلع.. عذاب×عذاب ,, أشين شيء بالحياة,, إذا احد عرف نقطة ضعفك!,, خصوصاً النذلين امثال محمد .. هه
 ,, أشين شيء بالحياة,, إذا احد عرف نقطة ضعفك!,, خصوصاً النذلين امثال محمد .. هه