المتأمل حاليا لواقع مجتمعنا والذي كان يضرب به المثل في السابق من عفة وطهارة وترابط وتراحم يبكي على حاله الآن .
لست والله متشائما ولكن تلك حقيقة لايمكن بأي حال من الأحوال إنكارها .
(إنتحارات يوميا وكأننا في أميركا ...دعارة متفشية والضحايا فلذات أكبادنا أمهات المستقبل ..شباب تائه يسير بلا هدف ).
سأتحدث هنا عن ظاهرة تفشي (الزنا ) بين أوساط الفتيات والشباب وتتفاجأ الأسرة بعد وقوع الفأس بالرأس بتلك المصيبة تحل عليهم ويبدأ بعدها البحث عن حل .
فإن كان المقبوض عليه شاب فالمصيبة بسيطه والولد نقال عيبه بجيبه .(عجبي)
وإن كان المقبوض عليه (فتاة) فتلك أم المصائب فيبدأ التحرك سريعا للخلاص من تلك المصيبة حتى يستقر الرأي على (قتلها) لأنها مرمطت بإسم العائلة الأرض .(عجبي) طيب والولد ليش ماتحركتوا للخلاص منه !!!!!!
يكثر حاليا وخصوصا في الإجازة حزم الشنط والأمتعة لكثير من الآباء لكي يذهب بعيدا في بلاد الحرية وممارسة مايحلو له دون رقيب أو حسيب تاركا خلفه زوجته وبناته وأولاده .
يقول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام (عفو تعف نسائكم في المحرم) ..هل أدرك كل رجل مسلم مامعنى هذا الحديث الشريف ...اللبيب بالإشارة يفهم ...
ويقول الإمام الشافعي رحمه الله عن التعفف:
عفوا تعف نساؤكم في المحرم ...... وتجنبوا ما لا يليق بمســــــلم
إن الزنا دين فإن أقرضته ...... كان الوفا من أهل بيتك فاعلــــــــم
يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا ...... سبل المودة عشت غير مكــــرم
لو كنت حرا من سلالة ماجد ...... ما كنت هتاكا لحرمة مســـــــلم
من يزن يزن به ولو بجداره ..... إن كنت يا هذا لبيبا فافهـــــــــم
من يزن في قوم بألفي درهم ..... يزن في أهل بيته ولو بالدرهـم]