أخي الكريم أنا لا أبرر أهمال المرأة نفسها ولكن أحاول أن أشرح مدى تأثر بعض النساء بمحيطها والفكر السائد في مجتمعها -----حقيقتا أنا لم أدخل عمر الأربعين بعد ولكن أعتقد وعلى ما أسمعه أيضا بأن الرجل السعودي وفي كبره لا يشجع الزوجه على الأستمرار بالأهتمام بالنفس ( المقصود الباس والمظهر الخارجي وليس النظافه فالنظافه مطلب أساسي لكلا الطلرفين )فلا يعيرها الأهتمام الكافي (من ناحية تواجده وأهتمامه العاطفي بها ) بل العكس يحصل و أن تجملت وتزينت يأتي بعبارات هي محطمه أكثر من أن تكون رافعه للمعنويات فالمرأه في هذا السن تبدء عندها تغيرات (هرمونيه ) تسبب لها الأحباط فلو الرجل تنبه لذلك وأعطى زوجته مساحه من الثقه بالنفس بأسماعها كلمات الأطراء والثناء دائما لأظهرت ماعندها من جمال النفس والجسد وبالتالي تصبح حياتهما الخاصه أروع ماتكون 0000
ثم أخي الكريم أغلب الزوجات تزوجن وهن صغيرات ورزقن بأبناء وهن صغيرات وهذا أيضا قد يكون سبب أخر في أهمال المرأه لنفسها أو تأجيله لحين أخر فالأهتمام بهم مسئله كبيره وهنا يجب أن نضع بالحسبان أن بعض الأزواج ترك مسؤلية التربيه كلها على عاتق الزوجه فهل تتوقع وجود وقت للأهتمام بالنفس ولما تهتم لزوج لا وجود له ( عاد خلك عادل يستاهل الأهتمام ) بل هي تفرغ نفسها لتتجمل في المناسبات لأن هناك من يبدي الرأي بها ----- قد تقول بأنها فاقده لثقه عندما تريد سماع كلمات الأطراء من الغير لكن ربما هذا الأمر يشعرها بوجودها كأنثى لها سحرها وروعتها ----وهذا للأسف لم تجده من شريك حياتها فهو مازال يغط في سبات عميقققققققققق0
و تأكد يأخي الفاضل أن العكس صحيح 000
أنا لم أنحاز لبني جنسي ولكني مع الحق قدرا ما أستطيع حتى لوكانت على المرأه 0