[align=justify]بعد قرائتي لموضوع السويد ،، أغمضت أحد العينين ، فراودتني أحلام الصحوه ، فحلمت بأنني وسط الخاله ليـبـيا،،،،،
أستوقفت تكسي،،في شارع بني غازي لوسمحت،، أبي توديني القاهره ، وحين ركبت وجدته السيد معمر ،
ماذا تفعل بالتكسي يا ابن الذين
تنهد المسكين وقال آه يا أخ مجرد ،لا توجع قلبي ولا تقلب على خوك معمر مواجعه ،،ترا ما صبرني على المر إلا إلذي أمر منه ، الأولاد من ناحيه ، ومصاريف المدارس من ناحيه ، وفاتورة الكهرباء ، وديون البقاله ، ورمضان داخل على الأبواب،ونبي نأكل بطيخ مثل خلق الله،،،ثم تنهد وقال وظيفة رأيس الدوله ماتؤكل عيش ياخوي،،والراتب مايجيك إلا وقد طار قبل تقبضه،،،إلاّ إذا تبغون نسرق عربنا ومجتمعنا،،،وهذا لايمكن ، ولو على قطع رقبتي،،أو نغسل السيارات،أو نموت من الجوع،،
وما إن وصلني حفظه الله إلى أحضان العمّه القاهر،،حتى شفت العجب!!ورمضان في رجب،،،
7
7
الحقوني إلى تحت!
[/align]