كان يا ما كان .. في ذلك العصر والآوان .. قرية جياع أهلها .. يحلمون بأن يروا النعمة في قريتهم .. وكانوا يسمعون عن قرى مجاورة .. ذات مزارع ومواشي وانعام .. ويطلق على زعماء تلك القرى الغنية .. الوالي رفيق الزمان والمكان .. ودارت الايام .. وحضر لتلك القرية رجل من الاغنياء .. ففرح الكادحين والجيعان من أهل القرية .. فقالوا .. هذا رفيق الزمان والمكان لقريتنا .. ففرح الغني بهذا الاسم الآخاذ .. فاستلم زمام الامور بالتمام والكمال .. ولكن الأيام دارت وتدور .. وأهل القرية لم يشعروا بان زعيمهم المفدى .. من فئة رفقاء الزمان والمكان ..
فقالوا بصوت واحد :
يالله من الشكوى لك .. جينا نفرح ما لقينا مطرح .[/align]