صاحبة الموضوع .. تحية ..
بالنسبة للهيئة فاخطاؤهم مكرره وتكاد تنحصر في الشك وسوء الظن
حيث لا ضابط لظنون الافراد ، ولو قرأنا قليلا في تعاطي النفس مع الظنون
لو جدنا ان ظنونا تتحول الى حقائق (في نظرنا) اذا ماكرسنا تركيزنا حولها .
يجب ضبط هذه المسألة لدى الهيئة لان المجتمع لايرحم ، وفيما اذا تشاجرت اختي مع الهيئة فان احدا لن يقول انها تضع نقابا بل سيقولون انها كذا وكذا ، ولهذا يجب أخذ الضرر الذي ينال الناس بعين الاعتبار .
ثم ان موضوع تفتيش الجوالات والشنط والمفكرات وكل الاشياء الشخصية (لايجوز) بدون بينة قاطعة لا تقبل الشك .
(تخيل أن يفتش جوالك وفيه صور زوجتك - او يفتش جوال اختك وفيه صورها ) !
والمعصية فيما لو كان في الجوال معصية فلا علاقة للمنكِر فيها مادامت مستترة ، ولله السرائر .
ولكن الذي يجب الاشارة اليه يا صاحبة الموضوع ، ان الهيئة كأي جهة تنظيمية لا تخلو من الخطأ والانفعال والارتجال والسطحية فالناس في هذه البلد لا تحترم ولا توقر احدا .
وعليه فمن اللازم علينا ان نلين بحقنا قليلا ونمارس سياسة تمنحنا اياه ، والحل الصواب في هذا أن ينتقى للهيئة كما ينتقى للقضاء ، وان يدرب الاعضاء في الهيئة كما يدرب موظفي الشركات (العميل دائما على صواب) وأن تمنهج ادوار الهيئة وتقنن وتضبط ، لا ان يعتمدوا على التقدير الشخصي والارتجال ، ولكني متأكد من ان ماحدث هو نتيجة الضغط والازدحام وسوء اخلاق الناس للاسف .
شكرا لك