ويذكر أن هناك رجلي أعمال معروفين وقعا ضحية ذلك أحدهما دفع مليون ريال والآخر نصف مليون ريال ، وقد احتجز الأخير لمدة ثلاثة أيام في داخل الفيلا منذ يوم الخميس وحتى يوم السبت إلى أن تم صرف الشيك من البنك وتم إطلاق سراحه .
ولكن الطريف في الأمر أن أحد من رجال الأعمال الضحايا لم يحرك ساكنا ولم يتقدم بأي شكوى بل ألتزم الصمت وكأن شيئا لم يكن ، ولكن قضية السطو على البنوك التي قبض على الشباب الثلاثة فيها وتحقيقاتها كشفت القضية الأخرى المتعلقة بالفتاة والتي تم التحقيق معها في المباحث الجنائية في جدة واعترفت بكل مانسب إليها من اتهامات وأضافت أمور أخرى كثيرة .
وكانت عمليات السطو التي نفذها اللصوص على بنك الراجحي المصرفي عام 2000 قد نجحت وكشف أمرهم في عملية السطو الثانية على البنك الفرنسي في حي البوادي منتصف عام 2003 م .