 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
عندما أسمع أن الشرع حلل أربع وإهمال البعض لزوجاتهم أرى نموذجاً لايزال حياً لشخص في الستينات من عمره يدفع عربه فيها زوجته التي تصغره بعام!
وكانت زوجته قد أصيبت بإعاقة تامه في القدمين مع عدم قدرة على تحريك اليدين بأريحيه!
ولكن ذلك الرجل كان مناضلاً!!
ومتقبلاً ومخلصاً لدرجة تبعث على الإنتباه.. حيث أنه قد إشترى مكان القبر الذي سوف يكون بيته في العالم الآخر كما يقول!
ووضع عليه إسمه وإسم زوجته وقال إذا ماتت سوف تدفن هنا وأنا سوف أبقى وحيداً حتى أأتي إليها والعكس صحيح!!
والشيء الذي يبعث على الإندهاش أنه كتب في الصخرة التي جهزها (إسمهما وتحت الإسمين هذه الجملة" معاً حتى آخر خطوة"
هذا هو أحد المعاني!
فحتى والمرأة لاتستطيع أن تكون سوبر إستطاع الرجل أن يكون كل شيء!! |
|
 |
|
 |
|
هذه الصورة الجميلة هي لأناس يعيشون عمرهم الحقيقي بحلوه ومره ومتقبلين لتقلبات الزمن
رأيت مثلها في الخارج ورأيت مثلها ايضا في الداخل لكن لجنسيات مختلفة تعيش هنا ..
أخ هنري لا اريد ان أكون متشائمة ولكن يوجد مثل هذا النموذج لدينا ورأيته ..وان كانوا قلة
لأن الأغلبية لاتريد ان تعترف بأثر الزمن عليهم يريدونه أن يقف عند سن معين أو هم يوهمون أنفسهم بذلك لذا تجدهم يفعلون المستحيل ليحسوا باحساس الشباب
الجميل فيما ذكرت ان زوجته تصغره بسنة واحدة وكلنا نعلم بأن المرأة تشيخ قبل الرجل ومع ذلك لم يفكر في غيرها واهتم بها ورعاها والأجمل هو كم المشاعر والأحاسيس الجميلة بينهما والتي تبقى قوية من البداية وحتى النهاية
لكن لدينا تموت المشاعر والعواطف تدريجيا لديهم حتى تختفي تجدهم في كبرهم وكانهم اعداء ومنفصلين تماما ولا يحتمل احدهما الآخر!!!!!! دهشت حينما سمعت ذلك مرارا ومن اقرب الناس اليهم
عذرا اخ هنري اذا خرجت بالموضوع عن مساره
شكرا لك