الجديد في Polo هو إضافة شباكين صغيرين بعد البابين الخلفيين، و كأنهما ضرسا العقل آخذان في الظهور بعد بلوغ الأخ "بولو" عامه السابع و العشرين.. و استكمالاً للصورة الجديدة فقد تم تزويد الطراز الجديد قياسياً بالعديد من سمات و مزايا الكبار ( مثل: مساعد التوجيه - وسائد هوائية أمامية و جانبية - جسم ضد الصدأ بالكامل.. ) مع توفير بعض المواصفات الأخرى حسب الطلب ( مثل: نظام الثبات ESP - نظام الفرامل الهيدروليكي المساعد HBA ..).. التجهيزات الداخلية تتسم أيضاً بالنضوج و الميل إلى الفئات المتوسطة، و هي مأخوذة من كبار ناشطي العائلة الأم VW-Audi .. الخلاصة: Polo الجديدة تدافع بقوة عن تفوقها على منافستيها Opel Corsa و Ford Fiesta و تعلن احتفاظها بالصدارة.. لكن يبقى السؤال: صحيح أن التصميم الحالي قد حافظ تماماً على الملامح العامة لسيارات VW الغير مرتبطة بزمن، مما يضفي نوعاً من العصرية على السيارة مهما طالت بها السنون.. إلا أنه و خاصةً في السنوات و الشهور الأخيرة قد أقدمت معظم الفصائل المنافسة في التطوير الجذري، فرأينا التصميمات الجريئة في الخارج و الصالونات المرنة التشكيل في الداخل، بل قد وصل الأمر إلى حد الدمج بين الصالون و الكوبيه مثلاً مع فتحة زجاجية بطول السقف و عرضه.. ألا تود VW اللحاق بالركب و هي الشركة التي طالما استقت شهرتها و انتشارها من شبابية طرازها ؟.