دورة : إدارة الــــذات ..

[سلطان العثيم]

بالتوفيق اخي الحبيب تركي التركي ,,,

طرح رائع وانطلاقه موفقه وموضوع شيق جدا ,,

والى الامام دائما

[الأستاذ تركـي التركـي]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان العثيم     بالتوفيق اخي الحبيب تركي التركي ,,, طرح رائع وانطلاقه موفقه وموضوع شيق جدا ,, والى الامام دائما

شكرا لك أخي سلطان
وأنتظر تفاعل أكثر من الاعضاء
فالموضوع يزداد ثراء بالتفاعل

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة {!ع ـبث طفلهـ ’     وإذا حصلت على ( 60 ـ 40 ) فأنت تتمتع بذات جيده 54 ولله الحمد .. بإنتظاآر إقـآآمة الدوره ,,

شكرا لك اخت عبث طفلة
وتأخرت عن إكمال الحلقة الثانية
رغبة في تفاعل عدد أكبر
إضافة لانشغالي اليومين الماضيين..

[الأستاذ تركـي التركـي]

تسطير على الإنسان جملة من الحاجات الأساسية في حياته.. والتي تمثل تركيبته النفسية الداخلية..
وحسب قانون ماسلو.. فإن

الحاجات الأساسية للنفس هي:

أولا: حاجات البقاء: والتي يمثلها حاجتنا إلى الطعام والماء و التنفس أو حاجتنا إلى الجنس لأنه الوسيلة لتكاثر أفراد الجنس البشري ..
ونعني فيها الحاجة للشيء الذي يعمل على استمرار جنسنا البشري، فالطعام وسيلة غذاء معينة على تقوية الجسم.. واستمرار حياة الانسان
والجنس وسيلة لتكاثر الإنسان.. واستمرار وجوده.. من خلال الأبناء

ثانيا: حاجات الانتماء: كحاجة الإنسان إلى الانتماء إلى ملة دينية، أو إنتمائه إلى عائلة أو وظيفة أو انتمائه للمجتمع كفرد من أفراده
وهذا يظهر في كثير من تصرفات البشر، فتجد أن غريزة الانتماء تظهر بأشكال عدة، ومنها تظهر حالات التحزب والتصنيف،
فالإنسان حينما يفعل ذلك إنما يصدر من رغبة داخلية أصيلة فيه..

ثالثا: الحاجة إلى القوة: وتتمثل حاجتنا إلى القوة من خلال التميز في المراتب العلمية التي تجعلنا (نسيطر) على الآخرين ونقودهم، ويتبع ذلك كل حاجة للتميز والسيطرة
ومنها أيضا مايتبع هذه الحاجة من تواصل وتنازل بغرض الحصول على القوة والمنصب الرفيع..

رابعا: الحاجة إلى الحرية: وتتمثل الحرية في قدرتنا على اتخاذ القرار، وعلى الإرادة المستقلة للفعل، فالانسان جبل على أن يكون حرا في خياراته، وليس المقصود بالحرية أن يتصرف الشخص حسب رغبته، بل المقصود عدم قيادته من قبل الأخرين، ولعل في صورة الأطفال وعنادهم.. وعدم امتثالهم استجابة للغريزة الداخلية فيهم..

خامسا: الحاجة إلى الترفيه: وتتمثل هذه الحاجة في رغبتنا في الترفيه والضحك، أو ممارسة بعض الهوايات المحببة وممارسة بعض الألعاب كذلك، أو التنقل والتنزه وتغيير الاماكن بحثا عن تلبية هذه الحاجة الداخلية للنفس..
وعجبا يمارس في بعض أساليبنا التربوية نوعا من القهر الداخلي في الحرمان من هذه الحاجة من خلال الوالدين أو المعلمين..

هذه الحاجات الاساسية.. تمثل رغبات داخلية وغريزة مغروسة في الذات الانسانية..
والاستجابة لها.. بتوجيه سليم.. وطريقة منظمة.. تعمل على إخراج شخص سليم متزن..
وكثيرا مانرى التفاوت والخلل في تصرفات بعض الأشخاص.. ولو تأملناها وفقا لهذا القانون.. فسنجد أن هناك نوعا من الضغط مورس ضد (ذات ) الشخص.. تسبب في ضعف أو فتور في تلبية واحدة أو بعض هذه الحاجات للإنسان..

والأكيد.. أن هذا الضغط تسبب في جملة من المشاكل النفسية والسلوكية للانسان نفسه..

وإداراتنا للذات بكفاءة .. تعني قدرتنا على الوفاء بهذه الحاجات الأساسية للنفس الإنسانية.. بتوازن ورضا تام لكل جزء من أجزاء النفس الإنسانية..