اعلامي بحريني يتهم نجوم المنتخب السعودي بإحياء سهرة رمضانية في مقاهي المنامة
[align=justify]
وجه رئيس القسم الرياضي بصحيفة الرياضي البحرينية أحمد كريم إتهاماً خطيراً لثلاثة من نجوم المنتخب السعودي , متهماً إياهم بأنهم كانوا في سهرة رمضانية بأحد المقاهي البحرينية في ليلة يلفها دخان الشيشة.
وأكد كريم مجدداً من خلال مداخلته عبر برنامج خط الستة والذي تقدمه قناة أبوظبي إتهامه للاعبي المنتخب السعودي , وقال أنه يمتلك صوراً تثبت حقيقة كلامه, لكنه لن يظهرها للرأي العام إلا بعد نهاية مباراة المنتخب البحريني والسعودي والتي ستقام مساء اليوم الأربعاء على أستاد الملك فهد الدولي في مباراة حاسمة ومصيرية .
وقد أكد عدد من المراقبين في الوسط الرياضي أن تصريحات كريم ماهي إلا محاولة يائسة لشن حرب نفسية على نجوم المنتخب السعودي , وأكدوا بأنه لو كان يملك أدلة بالفعل لكشفها قبل اللقاء وليس بعده .
ومن المنتظر أن يخاطب الاتحاد السعودي نظيره البحريني لطلب إثباتات حول تصريحات كريم , أو تقديم الإعتذار لنجوم المنتخب السعودي لإن هذه التصريحات تسيء لسمعة المنتخب السعودي وللإتحاد السعودي والقائمين عليه.
نص مقال أحمد كريم كاملا
يُغادر منتخبنا الوطني مساء اليوم إلى الرياض استعدادا ًلملاقاة نظيره السعودي غدٍ الأربعاء في إياب الملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم محملاً بالآمال والطموحات.
منتخبنا كان الطرف الأفضل في مباراة الذهاب التي أقيمت السبت الماضي في المنامة، فقد بسط سيطرته وأسلوبه على نظيره السعودي في أغلب فترات المباراة، وكان الأقرب نظريًّا وعمليًّا إلى تحقيق نتيجة الفوز، لكنه لم ينجح في التسجيل بسبب غياب التوفيق ورعونة المهاجمين وتألق الحارس السعودي وليد عبدالله مما ساهم في انتهاء اللقاء سلبيًّا.
هذه الأفضلية في الأداء ليست وليد صدفة أو اجتهاد فردي، فهي نتيجة طبيعية لتوافر عوامل ساهمت في ظهور اللاعبين بالشكل المطلوب، وهنا لا يمكن تجاهل اداء الجهازين الفني والإداري، كونهما لعبا دوراً بارزاً في تجهيز المنتخب، وأثبتت المباراة نجاح التحضيرات رغم كل ما اعتراها من تحفظ واختلاف في وجهات النظر حول معسكر النمسا وما تخلل فترة الإعداد من مباريات تجريبية.
اليوم نحن بأمسِّ الحاجة إلى استمرار هذه الأفضلية في الأداء، فالمهمة في الرياض ستكون أصعب من الناحية النفسية والفنية، وقطعاً لن يلغيها اعتقاد البعض بأن الضغط تحول إلى المنتخب السعودي على اعتبار أنه سيلعب في عقر داره وسط مطالب جماهيرية بتقديم الأداء المطلوب ليتمكن “الأخضر” من الحفاظ على حظوظه في التأهل إلى المونديال للمرة الخامسة على التوالي.
ما يجب التأكيد عليه قبل بدء المواجهة المرتقبة أمران لا ثالث لهما، الأول أن يتدارك ماتشالا الأخطاء التي ارتكبها في مباراة الذهاب بعد اختياره تشكيلة وأسلوب لعب وصفها النقاد والمحللون بغير المثالية، أما الأمر الآخر، فهو أهمية حفاظ الجهاز الإداري على انضباط اللاعبين خارج الملعب، فلسنا مستعدين في هذه الفترة الحرجة لسماع أنباء عن تسرب لاعبينا خفية من مقر سكنهم للدخول في مغامرات غير مسؤولة مثلما فعل ثلاثة لاعبين سعوديين عشية مباراة الذهاب حسب معلوماتنا الأكيدة.
الانضباط في الملعب وخارجه شرطاً يتوجب على الجهاز الإداري أن يشدد عليه لضمان ظهور اللاعبين بتركيز عال يتناسب مع أهمية الحدث، وهذا الأمر لن يحدث دون أن يكون القائمون على المنتخب صارمين في فرض رقابتهم ومتيقنين من سير كل اللاعبين وفق النظم الموضوعة.
المنتخب السعودي نجا من خسارة محققة أمام “الأحمر” ولم يظهر بالمستوى المطلوب لعدة أسباب، منها قضاء ثلاثة من أعمدته الرئيسية سهرة رمضانية يلفها دخان الشيشة في أحد المقاهى، ونحن هنا لا ننتظر تعرض منتخبنا لسيناريو مشابه، فربما ستكون نجاته مستحيلة من الخسارة!.