[align=center]الله يحفظ الشباب من السرعة ويخليهم لأهلهم
انظر إلى المستشفيات كم من مشلول فيها إنظر لحالهم وتفكر عزيزي قائد المركبه
00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000
سر يا قلم وأكتب كلام مشخبط
من هاجس كله حروف وخرابيط
أنا حياتي فوق النسر مخطط
دايم مع الشارع على طر تفحيط
ضاع العمر عقب ما كنت أنا مخطط
وراحت حياتي كلبوها تفاحيط
ما ينفعك منهمو بشماغه تنطط
واسمك على الجدران وتقول خطط
وآخر خبر قالوا بالسجن حط
هاذي النهاية ياحياتي أنا مفحط
00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000
أخي السائق إن السيارة من جملة النعم التي أنعم الله بها علينا في هذا العصر فضلاً منه ورحمة، قال تعالى: وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (5) وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (6) وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (7) وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ [النحل:5-8]. أي ويخلق من الوسائل التي يركبها الناس في الجو والبر والبحر ويستعملونها في منافعهم ومصالحهم، ومن هذه الوسائل السيارة،فمنافعها كثيرة، ومصالحها وفيرة، حتى صارت في هذا العصر من الضروريات بحيث لا يستغنى عنها في قضاء الحوائج وتحقيق المصالح.
فإذا علمت أخي المسلم أن السيارة نعمة من نعم الله العظيمة فالواجب عليك شكر هذه النعمة بكل أنواع الشكر؛ سواء باللسان أو بالجوارح، وعليه فليس من شكر هذه النعمة أن نسيء استعمالها، أو أن نستخدمها في أغراض سيئة، أو أن نستعين بها على فعل المعاصي والذنوب؟!
يقول فضيلة الشيخ ابن عثيمين: ( لقد استعمل بعض الناس هذه السيارة في أغراضه السيئة، والوصول إلى مآربه السافلة، فصار يفر بها إلى البراري ليقترف ما تهواه نفسه، بعيداً عن الناس وعن أيدي الإصلاح، ويخرج بها عن البلد ليضيّع ما أوجب الله عليه من إقامة الصلاة في وقتها، فهل يصحّ أن يقال لمثل هذا: إنه شاكر لنعمة الله؟ وهل يصح أن نقول: إنه سالم من عقوبة الله؟ كلا، فهو لم يشكر نعمة الله، ولم يسلَم من عقوبته.
فالحذر كل الحذر أخي السائق من استخدام السيارة في معصية الله، وفيما يكره، ولتعتبر بأولئك الذين ماتوا في السيارة من جراء حادث وقع لهم وهم سكارى! وبعضهم كان يسمع الغناء! وبعضهم كان سائراً إلى أماكن فيها الخنا واللهو، وما يكرهه الله تعالى! ألا نأخذ العبرة بهؤلاء! ألا نتعظ بما نسمع من مثل هذه الأخبار والوقائع المؤسفة! ).
00000000000000000000000000000000000000000000000000 000000000000000
فاعتبروا يا أولي الأبصار
يقول أحدهم: أصبت في حادث مرور منذ عشرين عاما بسبب السرعة الزائدة، وتأثرت الفقرة الخامسة والسادسة العنقية وأدت إلى شلل بالأطراف الأربعة، وهكذا قُلبت حياتي كلها رأساً على عقب، وتاهت أحلامي واختفت طموحاتي، وفي البداية وجدت صعوبة في التكيف مع نفسي ومع من حولي، ولكن بعد مرور أكثر من عامين أو ثلاثة بدأت أدرك حقيقة وضعي، وكان لا بد أن أخرج للمجتمع وأستمر في الحياة بدلاً من الموت ببطء داخل جدران الاكتئاب والعزلة النفسية والوحدة والحسرة على ما أصابني.
قف.... الإشارة حمراء
لا شك أن الإشارة وضعت لتنظيم حركة السيارات عند التقاطعات، فيعرف كل شخص الوقت الذي يتحرك فيه. وانظر إلى حالة السيارات عندما تنقطع الكهرباء عن الإشارة فإنك تجد الفوضى وكلٌ يريد الطريق لنفسه، مما يتسبب في وقوع حادث أو أكثر!! وقطع الإشارة من أخطر المخالفات المرورية؛ إذ تؤدي إلى أشد وأخطر الحوادث المروعة، لأن قاطع الإشارة غالباً يأتي بسرعة كبيرة ليتمكن من قطع الإشارة، فيجد نفسه أمام سيارة أخرى يكون السير لها، فيقع ما لا تحمد عقباه.
ونأتي إلى ما قاله علمائنا الأفاضل حفظهم الله عن قطع الإشارة، بعدما أفتوا بأنه لا يجوز قطع إشارة المرور لأمور ذكروها وبيّنوها.
يقول فضيلة الشيخ ابن عثيمين حفظه الله: ( بالنسبة لقطع الإشارة، فأرى أنه لا يجوز قطع الإشارة لأن الله تعالى يقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُم [النساء:59]. وولاة الأمر إذا وضعوا علامات تقول للإنسان قف، وعلامات تقول للإنسان سر، فهذه الإشارات بمنزلة القول، يعني كأن ولي الأمر يقول لك: قف أو يقول: سر، وولي الأمر واجب الطاعة، ولا فرق بين أن تكون الخطوط الأخرى خالية أو فيها من يحتاج إلى أن يفتح له الخط
00000000000000000000000000000000000000000000000000 000000000
اهدي الجميع المقطع
ولكم تحياتي والله يسلمكم جميعآ وكل عام وانتم في خير[/align]
التوقيع
غيابك لوتدري ان الحزن واجد
لكن عزاي إن هالدنيا سراب
ومحد خالد.يابوخالد
العندليب 999
(السيف المهند سابقاً)