 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضربة شمس
|
 |
|
|
|
|
|
|
سبحان الله
وتظن ان طرحك للموضوع هذا انك راح تفكك الرائديين أو تظن انك توجد العداوة بين الجماهير الرائدية وعضو الشرف الرائدي الداعم الاستاذ / أحمد المشيقح
لا ياحبيبي العب غيرها .. فوجه السعد الشيخ فهد المطوع والاستاذ أحمد المشيقح والجماهير الرائدية كلهم عيون وقلوب لرائد التحدي وما دعم الاستاذ أحمد لكم الا زكاة أرادها لكم بدل مايزكيها لأحد آخر
واذا حضر لكم مباراة يبقى تعال قابلني .. لأنه مايحضر وقت القوايل
فعلا مساكين .. ويحرثون ويحاولون زعزعة الكيان الرائدي ورموزه
دور غيرها ,, وأتمنى أن تهتموا بفريقكم وأعضاء شرفكم أحسن لكم
فهمت .. ياقوايلي .. قصدي ياقلبي
هههههههههههههههههههاهههههههههههههههههههههههههههييي ييييي
|
|
 |
|
 |
|
شوف يا حبيب بابا ترى انا ما اشره على اللي ضاربته الشمس
وإذا كان قلبك اسود وتفهم غلط فهذا شأنك
ولاكن اكتفي برد عليك بهذا وهو موضوع لي في منتدى التعاون 2002
وارجو ان تستفيد منه وبعض الاعضاء
اتركك لكي تقراء وانت مفتح مخك ولعلك تستوعب المقصود وترى إن كان قصدي التفرقه او الشكر والتقدير
"""""""""""""""""""""""""""""
استاذ احمدالمشيقح صوت الجماهير الرائديه والرئيس الفخري لشبكة الرائد الشقيق
تحيه طيبه وبعد
اتقدم بشكر لك على الجراءه والرزانه والتعقل الذي تتحلى به
وقوة الشخصيه التي قل ما تجدها في هذه الايام وهذا ليس جديد فتواجدك بوقت قصير في الشقيق وكسبك قلوبهم قبل عقولهم هو ليسى من فراغ
وتعلم ان الناس تنقسم الى اقسام
إما عاقل متزن او مريض ومعقد ولا يرى غيره ويحب ان يتفرد بكل شي
وازعجني كثيرا ما اطلعت عليه من بعض الاعضا في منتديات الرائد
وهي تجعل الانسان يفكر الف مره قبل ان يدخل المجال الرياضي
لكي لايخسر نفسه ويخسر الناس
ولاكن الانسان الواثق من نفسه لايهمه هذا الهراء
وكلها سحابه وتعدي سريعا
وسوف يعرف قدر الرجال من انكر فضلهم بعد الله
عندما يفتقدوه ويحتاجون من يوصل صوتهم ويوقف من يعبث
ووقتها يكون الضلام دامس ولا بدر فيه
واتمنى ان تطلع على هذا
انت واخواني الاعضاء لكي نستفيد من هذا الموضوع الذي فيه
حكم ودلاله واضحه على ان لانكتسب كل شي من الحياه ونخالف
عاداتنا وتقاليدنا وقبلها ديننا
ارجو ان اكون وصلت الرساله للجميع
هل أعلمه الأدب أم أتعلم منه قلة الأدب؟!
29 ديسمبر 2007
مقالة للدكتور ميسرة طاهر في جريدة عكاظ جميل
من العدد رقم 2364 وذلك في يوم الجمعه تاريخ 7/12/2007م
في كل صباح يقف عند كشكه الصغير ليلقي عليه تحية الصباح ويأخذ صحيفته
المفضلة ويدفع ثمنها وينطلق ولكنه لا يحظى إطلاقا برد من البائع على تلك
التحية، وفي كل صباح أيضا يقف بجواره شخص آخر يأخذ صحيفته المفضلة ويدفع
ثمنها ولكن صاحبنا لا يسمع صوتا لذلك الرجل، وتكررت اللقاءات أمام الكشك
بين الشخصين كل يأخذ صحيفته ويمضي في طريقه، وظن صاحبنا أن الشخص الآخر
أبكم لا يتكلم.
إلى أن جاء اليوم الذي وجد ذلك الأبكم يربت على كتفه وإذا به يتكلم
متسائلا: لماذا تلقي التحية على صاحب الكشك؟ فلقد تابعتك طوال الأسابيع
الماضية وكنت في معظم الأيام ألتقي بك وأنت تشتري صحيفتك اليومية.
فقال صاحبنا : وما الغضاضة في أن ألقي عليه التحية؟
فقال: وهل سمعت منه ردا طوال تلك الفترة؟
فقال صاحبنا: لا
قال: إذا لم تلقي التحية على رجل لا يردها؟
فسأله صاحبنا : وما السبب في أنه لا يرد التحية برأيك؟
فقال : أعتقد أنه وبلا شك رجل قليل الأدب، وهو لا يستحق أساسا أن تُلقى
عليه التحية.
فقال صاحبنا: إذن هو برأيك قليل الأدب؟
قال: نعم.
قال صاحبنا: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب؟
فسكت الرجل لهول الصدمة ورد بعد طول تأمل: ولكنه قليل الأدب وعليه أن يرد التحية.
فأعاد صاحبنا سؤاله: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب.
ثم عقب قائلا: يا سيدي أيا كان الدافع الذي يكمن وراء عدم رده لتحيتنا
فإن ما يجب أن نؤمن به أن خيوطنا يجب أن تبقى بأيدينا لا أن نسلمها
لغيرنا، ولو صرت مثله لا ألقي التحية على من ألقاه لتمكن هو مني وعلمني
سلوكه الذي تسميه قلة أدب وسيكون صاحب السلوك الخاطئ هو الأقوى وهو
المسيطر وستنتشر بين الناس أمثال هذه الأنماط من السلوك الخاطئ، ولكن حين
أحافظ على مبدئي في إلقاء التحية على من ألقاه أكون قد حافظت على ما أؤمن
به، وعاجلا أم آجلا سيتعلم سلوك حسن الخلق.
ثم أردف قائلا: ألست معي بأن السلوك الخاطئ يشبه أحيانا السم أو النار
فإن ألقينا على السم سما زاد أذاه وإن زدنا النار نارا أو حطبا زدناها
اشتعالا، صدقني يا أخي أن القوة تكمن في الحفاظ على استقلال كل منا، ونحن
حين نصبح متأثرين بسلوك أمثاله نكون قد سمحنا لسمهم أو لخطئهم أو لقلة
أدبهم كما سميتها أن تؤثر فينا وسيعلموننا ما نكرهه فيهم وسيصبح سلوكهم
نمطا مميزا لسلوكنا وسيكونون هم المنتصرين في حلبة الصراع اليومي بين
الصواب والخطأ.
ولمعرفة الصواب تأمل معي جواب النبي عليه الصلاة والسلام على ملك الجبال
حين سأله: يا محمد أتريد أن أطبق عليهم الأخشبين؟ فقال: لا إني أطمع أن
يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله، اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون.
لم تنجح كل سبل الإساءة من قومه عليه الصلاة والسلام أن تعدل سلوكه من
الصواب إلى الخطأ مع أنه بشر يتألم كما يتألم البشر ويحزن ويتضايق إذا
أهين كما يتضايق البشر ولكن ما يميزه عن بقية البشر هذه المساحة الواسعة
من التسامح التي تملكها نفسه، وهذا الإصرار الهائل على الاحتفاظ بالصواب
مهما كان سلوك الناس المقابلين سيئا أو شنيعا أو مجحفا أو جاهلا، ويبقى
السؤال قائما حين نقابل أناسا قليلي الأدب هل نتعلم منهم قلة أدبهم أم
نعلمهم الأدب؟
متمنيا لكم دوما الحياه السعيده
والاستقرار والتحاب في الله
وان نجعل الاحداث تشهد لنا ولا علينا
والكيس من اتعض بغيره
اخوكم (( ابلق))