كتبت قديماً ....
بــ قلم الشرق الأدنى *
كلنا يعشق النصر .. وكلنا معه ( ولايمكننا أن نفرح لهزيمته أو الإنتقاص من تاريخه الحافل بالبطولات ) ولكن ومع لكن تأتي الكثير من العواصف المدمرة تكشف الكثير من الخفايا في باطن الحقيقة المرة والمؤلمــــة لأنصار الكيان الكبير ، إنها ثقافة النصر وحقيقة وجودها على أنصاره ولاعبيه وإدارته والتي ستكفل للجميع بقاءه بين الكبار وعلى القمة كما كان في الماضي ..حتماً لاتوجد الآن ! لأنها سافرت دون رجعة لعدة أسباب من أهمها / أن هذه الثقافة بينها وبين الإرادة حاجز كبير لاتقطعه الأيام ولاالسنين إلا ببذل التضحيات والتنازلات والتي بدأت بالفعل وبشكلٍ بطيء جداً !! هذه العودة الى ذات المكان ومن نقطة الصفر وللأسف الكبير تجعل أنصار الكيان الكبير يُضيفون سبباً آخر لمحصلة الهموم والآلام الرياضية! فليس من المنطق أن تجلب أسماء كبيرة من الاعبين من خارج الوطن مع لاعبين محليين لايمكننا أن نطلق عليهم في عالم الكرة إسم لاعب محترف أمثال محسن القرني ؟ والبحري ! والموينع ! وبلال ؟ والشهراني؟ ومشعل المطيري!! وهزازي! وغيرهم من أصحاب القامة البطيئة والقوام الضعيف جداً فكرياً؟ ومهارياً ! كل هذه الحلقات والمسببات تجعل النصر يفتقد ثقافة النصر مع كل مبارة يخوضها أمام الكبار أمثاله ( ككيان ) هذه الحقائق الدامغة على وجه ملاعبنا لايمكن نفيها من الوجود إلا إذا إنطلقنا سريعاً وبتعاقدات داخلية على وجه السرعة فالأساس قوي ومعدنه صلب ولايحتاج الأمر الى كل هذه الخطوات والقرارات الخجولة!
مراقب سياسي يهمه أمر فريقه والذي يعشق كيانه وتراب ذكرياته .. الشرق الادنى
العرض المتطور
