اليوجا (اليوغا) رياضه شاعت هذه الأيام عند كثير من الناس كعلاج جسدي ونفسي
والمؤسف ان الكثير من المسلمين انساقوا خلف تلك الشعارات الكاذبة
متجاهلين اصل تلك الرياضه والهدف منها
احضرت لكم فتوى صدرت بخصوصها لعل الله يجعل بها تفتيحا لأبصار بعض المندفعين خلف الشعارات الزائفة
القاهرة: أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى تحرم رياضة " اليوجا " بإعتبارها مخالفة للشريعة الإسلامية وجاء في نص الفتوى " أن اليوجا من طرق التنسك الهندوسية ولا يجوز اتخاذها طريقاً للرياضة أو للعبادة".
ووصفت الفتوى ممارسة رياضة اليوجا ، المنتشرة في بعض الأوساط المصرية منذ سنوات قليلة، بـ "الضلال" ، واعتبرت أن مجرد الاتيان بحركات تشبه تمارين اليوجا هو من " باب التشبه المنهي عنه شرعاً ".
وعلى الرغم من اعتبار العلم في الغرب أن هذه الرياضة تساعد على التركيز والتأمل والاعتناء بالصحة العامة ، إضافة إلى قائمة طويلة من الفوائد البدنية والنفسية والعقلية.
لكن دراسة أمريكية خلصت إلى أن ممارسة اليوجا قد تزيد من فاعلية ممارسة التدريبات الرياضية ، ولكنها لا تكفي كبديل للتمرينات التي يبذل فيها قدر كبير من الجهد ، وأكدت الدراسة أن اليوجا تمنح ممارسيها أقل من نصف الفوائد الجسمانية للمشي بسرعة معتدلة.
وقد أثبتت "ليسا لويد" الاستاذة المساعدة للصحة والتربية البدنية في جامعة تكساس الأمريكية أن اليوجا جيدة بالنسبة للمرونة ولياقة العضلات ، ولكنها لا تجدي لإنقاص الوزن ، كما أنها تدريب تكميلي ولكن يجب ألا تكون النشاط الوحيد الذي يمارسه الانسان.
وجدير بالذكر أن " اليوجا " قد انتشرت في مصر في السنوات القليلة الماضية ، وأن ظلت حكراً على أوساط المثقفين والطبقات المرفهة.
كما دأب عدد من شركات السياحة الأوربية على تنظيم رحلات إلى مصر بغرض التمتع برياضة اليوجا، لا سيما في سيناء حيث الطبيعة والهدوء.