[align=center]أخواني الأعزاء
لاشك أن الفراق لأي شخص كان أمر صعب
سواء عدوا أو حبيبا أو غريبا
لأن الإنسان في هذه الحياة مسؤل أمام ربه !!
فأي شخص تقابله سوف يكون هناك أمر مخفي تحدثك به روحك !
فإن حدث خير فبها ونعما
وإن حدث خلاف ذلك فربما الفراق معه تبعات أخرى ليوم القيامة !!
فإحرص على التحلل من أي شخص أخطئت بحقه حتى يكون الفراق سعيدا !!
ولكن للفراق أحكام عدة تبين مدى الحزن في خلفية ذلك !!
ففراق الوالدين لن يعوضهما أحد كان إلا أنت عندما تعمل أعمال خيرية لهم وتصبح عبدا صالحا لحديث
إذا مات ابن آدم 0000 ) الحديث فإنك ستشعر بوجودهم معك وخاصة إذا كانوا أموات !!
أما الحبيب فااعمل باإخلاص تجاهه حتى لاتكون مدان وحاول أن تتذكر قاعدة الحياة عندما تفقده !!
أما الزملاء حاول أن تقلل من خصوصياتك معهم وضع قلة من الأصدقاء حتى لايكون الفراق جرح !!
أما عدوك فربما تفقد شره بفراقه وحاول أن تكون مسالما لاتغلط بحق الآخرين حتى تنجو من عذاب الآخرة وخاصة حقوق الآخرين!!
ولكن أعتقد من كان إيمانه قويا بالله فلن يهز الفراق شعرة من بدنه لأننا فقدنا أفضل البشر فهل من فراق أعظم من فراق المصطفى صلى الله عليه وسلم !!
ومن الصعب ان تجد شخصا يعوض مكان آخر لأن الناس يختلفون بعاداتهم وطباعهم وأشكالهم فلك أن تعود نفسك على فراق من ستفارق !!
ولكم خالص تحياتي0000 [/align]