[align=justify]لاشك ومما لا شك فيه أن الأنثى مهضومه في كثير من الحقوق ، ومُسَيّره ولا مُخيّره في كثير من الأمور ، حتى صارت مُبْهَمَه، وليس لها أبعد من الفراش إعتراف، هَكَذا طُمِسَتْ في بيتها ، حتى الأحلام يصفعها الذعر حينما يدركها ذكر على غفله وهي سارحه ، كل المباح وغير المباح لابد أن يجيزه أو يحرمه قانون روبن هود ،الذي يحرم تارة بأسم الدين ، وتارة بأسم التقاليد ، وتارة بأسم المجمتع ، وتارة بلا مسمى ، حتى خلعها ولم يترك لها من أمرها شيئاَ،،لانقاش في السياسه ، ولا في الأمور الإجتماعيه، حتى في الملبس والمأكل لابد أن تصبغه بنمط رجولي حتى لا تثير السيد روبن ، والصمت يخيم عليها في أغلب الأوقات خيفة غضب الرجال ،،
إذاً أتت الرياح بما لا تشتهي السفنُ:
كبح جماح الأنثى خوفاً من تمردها ،، ولكن التمرد أتى كردة فعل على ذلك الكبح،،
أسجل خروجي ، وأترك شكري،،
[/align]