[align=center]
[/align]
[align=center]أكد عاملون في نشاط بيع الأغطية الشتوية "البطانيات" بالسعودية أن مبيعاتهم انتعشت بشكل ملحوظ نتيجة انخفاض درجات الحرارة مؤكدين في الوقت ذاته وجود كميات وفيرة تغطي طلب السوق الكبير مع بقاء الأسعار على مستوياتها المعتادة.
وقال صاحب مؤسسة "علكم للمفروشات" خالد العلكم لجريدة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم 13-1-2005 إن أسعار البطانيات على مدار العام متقاربة جدا, وأي ارتفاع نسبي يكون بسيطا, مشيرا إلى أن نوعية القماش المستورد من باكستان تلقى إقبالا واسعا من المواطنين والمقيمين, وأن القماش الصيني يأتي في الدرجة الثانية.
وأكد أن صناعة البطاطين باتت من الصناعات الوطنية وتقلصت واردات المنتج النهائي من الخارج, وأن التجار يتنافسون على تسويق بضاعتهم داخل السوق المحلي حسب نوعية البضاعة والمرغوبة.
وأضاف أن هناك مواسم تنتعش خلالها المبيعات منها فترات البرودة ومواسم الزواج إذ يقوم المتزوجون بشراء احتياجاتهم الشخصية من البطاطين قبل موعد الزفاف.
من جانبه، قال صاحب محل لبيع المفروشات الشتوية فهد القحطاني إن غالبية المواطنين يقومون بشراء احتياجاتهم من المفروشات وخصوصا البطانيات قبل فصل الشتاء, وأن المواطنين السعوديين يأتون في المرتبة الأولى من حيث حجم المشتريات في حين تأتي بعض فئات المقيمين في السعودية في المرتبة الثانية.
وأضاف أن سعر البطانية الواحدة يتراوح بين 105 ـ 110 ريالات (الدولار يعادل 3.75 ريال) وهو سعر مناسب، لكن توجد بعض الممارسات التجارية السيئة أبرزها احتكار بعض التجار لنوعية من القماش بهدف بيعها بأسعار مبالغ فيها.
وقال الاقتصادي وتاجر المفروشات والكماليات عبد الحميد الزامل إن أسعار البطانيات منخفضة مقارنة بالأسعار خارج السعودية أو في بعض الدول المجاورة, مشيرا إلى أن المخزون في السوق المحلى يكفي ويغطي الطلب من قبل المشترين, ولذلك يميل إلى عدم تسمية سيطرة تجار على بعض أنواع الأقمشة بالاحتكار لأنهم يقومون بشراء وترويج بضاعتهم وفق الممكن في أدبيات السوق.[/align]