إذا عرفت الناجحين فخذ منهم
إن كانوا لا ينافسونك وإن نافسوك
فلن تجد منهم غير الأوهام!!
إن لكل نجاح قصة وأخطاء ومؤثرات
يختلف استقبالها والاستفادة منها من شخص لآخر
كنت أتحدث مع أخي الأصغر
ويصغرني بعشر سنين
عن موضوع عائلي كانت وجهات النظر فيه مختلفة
فكان يرى أن حل المشكلة من طريقة التفكير وكيفية العلاج
وكنت أختلف معه
بسبب تجارب قد مرت علي بحكم السن
وبعد فترة من الزمن قال لي:
لقد كنت أنا مخطئا ونظرتك كانت صائبة ،
فأحببت أن يستمر الكلام بيننا وقلت له:
لماذا لم تأخذ برأي وفكرتي ؟
قال : تنقصني التجربة
فلن أستطيع أن أعرف أخطائي
إلا من تجاربي الحياتية وتجارب المواقف!
قلت له :
ولكن هناك من سبقك وكفاك
لكي يختصر لك الطريق وهو أنا!!
و ياليتك كنت أنت الكبير وأنا الصغير لسلمتك القيادة واتكأت في الدكة،
،فاتفقنا على أن التجربة مهمة للإنسان،،
كما أن تجارب الآخرين
لا تكن بعيدة عنك
لمقارنتها ودراستها والتفكير
بها ثم استصدار قرار ،
وقد يكون القرار غير صائب بعد كل هذا !!
ولكن بالتأكيد لن يكون مدمرا
أو قاتلا،،،،
إن للنجاح قصص وحكايات،،
وكل منا حوله أرشيف من التجارب
غير أن الجيل الجديد يختلف،،
فلا ينظر إلى تجارب الآخرين،،
بل يلقيها خلف ظهره،،
وينظر إليها بكبرياء،
وسخرية وتعالي !!،،،،
تحياتي لك
محملة بالورود
والعطر
والكادي