الكثير من العوالق الترابية على أجواء عقول المجتمعات المسلمة تزداد يوما بعد يوم نتيجة متوقعة لما آلت اليه الامور :
دخول النظام السعودي في المعاهدات والأحلاف والقوانين والأنظمة الصادرة عن الأمم المتحدة وغيرها .. التي تضاهي وتضاد شرع الله تعالى. كما صرح بهذا الأخ قلم صريح /
ومنها: أنه نظام يمول ويرعى كثيراً من القنوات الفضائية التي تنشر الإباحية والكفر، وكذلك فهو يمول ويرعى عدداً كبيراً من الجرائد والمجلات الدولية والعالمية والمحلية التي تنشر الكفر، والإلحاد والعلمنة .. وهي معروفة للناس بأسمائها .. وبالتالي فهو مسؤول عنها ويناله وزرها ووزر كل ما يُنشر ويذاع فيها!
ومنها: أنه نظام إذا شُتم فيه الملك .. وانتُقص من قدره ـ أو قدر أي أمير من أمراء العائلة الحاكمة ـ في شيء .. عُرف الشاتم والمنتقص واستخرج من مخابئه .. وتعرض لأشد أنواع التنكيل والسجن والعقوبات، وربما القتل .. بينما الذي يشتم الله تعالى جهاراً نهاراً .. كما في الرواية الساقطة " الكراديب " للزنديق السعودي " تركي الحمد " حيث يقول فيها:" فالله والشيطان وجهاً لعملة واحدة "!! .. يُترك من غير إنكار ولا محاسبة .. يسيح في البلاد كيفما يشاء .. بل ويُسمح لكتبه ولرواياته المليئة بالكفر والزندقة أن تنتشر بين أيدي الناس بكامل الحرية ..!
وكذلك كما في كتابات العلماني الإباحي والمقرب من العائلة الحاكمة " غازي القصيبي "، وقد تعقبه .. وتعقب كفرياته وزندقته .. بعض أهل العلم في كتاب مطبوع منشور بعنوان " القصيبي والمشروع العلماني ..
والسؤال هنا ماذا بقي من الدين حتى يتكلم من يتكلم وينافح من ينافح !! هل بقي توزيع المياه في الحج ؟ وطباعة المصاحف وبعض الكتب الدينية أو العلمية ؟ أو ماذا بقي !
الكثير من الناس يجهل أن بعض الدول الكافرة تقوم بالكثير مما ذكرت من سلوكيات خيرة ولكن الأهم هو في سلسلة الولاء والبراء عماد الدين وقوامه ومنهج الله الرباني القويم ..
فهل لازال الجهاد قائما ؟ ومن نجاهد يسأل احدهم بعد أن أدمغ الله قلبه وصرفه عن الحق !