هلا وغلا بالأسترليني . يبدو أن طيورنا عادت فالوفاء من طبعها .
سيدي ثرثرتك جميلة وتلامس واقعا عشناه ومازلنا نعيشه ونورثه لأبنائنا ,, إحلم كما تشاء فهذا حق مشاع للجميع ولكن أين من شجعك وحثك ودفعك لتحقيق ماتصبو إليه ؟الجواب (لا أحد) وهنا مكمن الخلل الذي نشاهده شباب تائه بلاهدف ولا طموح ومنهم من حصل على وظيفة وزوجه ولكنه يعيش تحت وطأة يأس داخلي وتأنيب لأنه لم يجد من يدفعه ويأخذ بيده لتحقيق حلمه الذهبي .
إن محيط الأسرة لسعودية بوجه خاص والمجتمع بوجه عام وبالذات (الأب والأم) يفتقدوا لفن تحسس مواهب أولادهم والمساهمة في تنميتها ورعايتها وتوفير الأدوات اللازمة لصقل تلك الموهبة وجعلها تحلق في سماء الإبداع .
ذكرتني برائد الفضاء الأميركي عندما بكى وهو يهبط إلى الأرض وبسؤاله عن سبب بكاءه أجاب : كم تمنيت أن والدي موجود في هذه اللحظة فلن أنس وأنا طفل صغير وأخبرته أنني اطمح أن أكون رائد فضاء فسارع والدي بشراء مكوك فضائي صغير وجميع مستلزمات رواد الفضاء ورعاني حتى كبرت ودخلت اكاديمية الطيران . فرق بيننا وبينهم .
سررت جدا بتواجدك .تحيتي