,
(( من قلب مظلوم إلى قلب ظالم ))
,
اليوم الثلاثاء
7/12/1430هـ
,
,
صاح الديك معـلناً سقوط رداء الظلمة عن هذا الكون
وإبتداء فجرً جديد .. ويومً جديد ولكن مع ........ ؟؟
,
أرتدي رداء الغربه .. وإن كُنتُ في الوطن .. ألبس حذاء الشقاء وإن كُنتُ منعم
إتجهت إلى المطبخ , فوجدت الكثير من الطعام (( الثلاجه مملوءة ))
لكني لـ أشتهي شيئاً سوى رغيف خبز وماء
لـ أعلم مالذي دفعني إلى الإتجاه هناك .. إلى المكان المعدُ لـ بقايا الطعام
كي أبحث عن رغيف خبز يابس , وماء دافيء كي أغمسه به ؟!
,
فتحتُ المسن .. كي أجد شيئاً يُذكرني بفاصلة من فواصل حياتي
لـ أعلم مالذي دفعني للسلام !!
هل هو حنين .. أم .. أم ماذا وخالقي لا أعلم ..!
أعلم بـ أني لم أعدٌ شيئاُ يذكر
,
صدقاً .. مالذي يدفعُنا لـ حب إمتلاك المستحيل بـ الرغم من قربه ..!
هل لـ أني أحب بعثرة أيامي .. أو أني لـ أجد تفسيراً منطقياً لتصرفاتي الأخيره ؟
أحبُ من يبتعد وأبغض من يقترب .. أجل هذا مآ أحسه الآن
أحب من حولي ولا أعلم حقيقة مشاعرهم الآن بعد الأحداث الأخيره ..!
حقيقة تيقنتُ بـ أن ما كنت تجده من قسوة .. أرحم بكثير من مشاعر الشفقه ..!
,
رباهـ هل بقي من عمري شيئاً أتلذذ بـ ألمه ..
يا رب أكتب لي أجر الأمه الضعيفة التي ليس لها من الأمر شيء إلا أن ترفع أكف الضراعه إليك ...!
,
,
لماذا ؟؟؟ لماذا أصرُ على أن أداري
ضياع هواي وأقفار داري
حسبتُ المحطة لما أطالت علي
نهاية خط القطار وأنا نهاية رحلت عمري